الرباط - الدار البيضاء
عبرت قيادات حزب الحركة الشعبية على مستوى الدار البيضاء عن تشبثها بحزبها، رافضة الترحال صوب حزب الاستقلال، بعدما جرى استقطاب المنسق الجهوي الحركي سعيد التدلاوي.وكشفت مصادر من داخل حزب الحركة الشعبية، لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عددا من المستشارين وأعضاء التنظيم رفضوا الالتحاق بحزب الاستقلال، بعد محاولات من لدن مسؤولين في “الميزان” لضمهم إلى صفوفهم. ولفتت المصادر نفسها إلى أن الحركيين تلقوا عروضا من طرف حزب الاستقلال قصد الترشح باسمه في الدار البيضاء، بيد أنهم رفضوا ذلك، معلنين التشبث بحزبهم ورافض الترحال السياسي من حزب قضوا فيه سنوات.
وعبرت مصادر حركيّة عن تذمرها من الخطوة التي أقدم عليها المنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء سطات، البرلماني سعيد التدلاوي، إذ انتقل صوب حزب الاستقلال واستقبل أمينه العام نزار بركة بمنزله خلال اليومين الماضيين.أن تحل قيادات من حزب الحركة الشعبية، هذه الأيام، وفق ما أكدته مصادر حركيّة، قصد لم شمل الأعضاء ومنع رحيلهم صوب أحزاب أخرى، وتقديم الدعم لهم لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة. الجريدة أن تحركات واسعة يقوم بها حزب الاستقلال قصد استقطاب عدد من الوجوه من حزب الحركة الشعبية وأحزاب أخرى، قصد الترشح باسمه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وخلف “الفطور السياسي” الذي نظم بمنزل البرلماني سعيد التدلاوي، بحضور نزار بركة وفؤاد القادري، ضجة واسعة على مستوى مدينة المحمدية وجماعتي الشلالات وعين حرودة، خصوصا في صفوف الاستقلاليين الذين عبروا عن رفضهم هذه “الصفقة”، مطالبين نزار بركة بالتراجع عنها.وخرج العديد من المستشارين الجماعيين التابعين لحزب الاستقلال للتعبير عن امتعاضهم من قبول التحاق البرلماني سعيد التدلاوي بحزبهم، على اعتبار أنهم كانوا يشكلون معارضة قوية له داخل جماعة الشلالات التي يقودها.
قد يهمك ايضا:
رؤساء جماعات في ”العرائش” يُطالبون بالترخيص للفلاحين بزراعة “الكيف”
حزب الحركة الشعبية يُطالب بـ”تحقيق مُفصّل” في الفيضانات الأخيرة