سلا - الدار البيضاء اليوم
نظم حزب الاستقلال المغربي، أعمال منتدى التفكير في مدينة سلا، تحت شعار "جيل جديد من التعاقدات من أجل الخروج من الأزمة".
جاء ذلك، بمشاركة الأمين العام للحزب، نزار بركة، ورئيس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، ينجا الخطاط.
وصرح ولد الرشيد، بأن "أعمال المنتدى شهدت مشاركة لافتة لخبراء وأكاديميين وشخصيات وطنية، صبت مناقشاتهم حول سبل ترجمة الخطاب الملكي السامي الموجه للأمة بمناسبة عيد العرش المجيد وتنزيل توجيهاته لأرض الواقع، بإبراز الكفاءات السياسية التي راكمت تجارب يحتذى بها على مستوى التدبير بمختلف المجالات، والتي بإمكانها تقديم إضافات نوعية لحلحلة العديد من القضايا والإشكالات المرتبطة بالدفع بعجلة المشاريع التنموية وضمان انعكاسها وملامستها للواقع المعيشي للمواطن المغربي".
وقال: "المنتدى سلط الأضواء على تجربتي المجلس الجهوي للعيون والداخلة، وتقديمهما كنموذجين رائدين على مستوى نجاعة التدبير الجهوي، مبرزين أهم المنجزات والتي شكل تحقيقها تجارب مميزة تستدعي تنزيلها على المستوى الوطني، خصوصًا ما يتعلق بفك العزلة عن جهة العيون وربطها الجوي بمختلف مطارات المملكة، والذي كان لمجلس الجهة شرف المبادرة بتوقيع جملة من الاتفاقيات النوعية مع مختلف الشركاء والمتدخلين بالمجال الجوي لتحقيق هذا الإنجاز".
وتابع رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء: "أما في المجال الصحي جرى استعراض تجربة مجلس جهة العيون في جلب الأطباء المتخصصين، وتوفير جميع الظروف الموضوعية التي تضمن استقرارهم وفق أفضل وأحسن الظروف وهو ما انعكس بشكل جلي على الخدمات الصحية المقدمة بمستشفيات الجهة".
وقال: "التشغيل الذاتي والتكوين المستمر شكلا أبرز تجارب تدبير الشأن العام اللذين جرى استعرضهما على مستوى جهة الداخلة- وادي الذهب، حيث جرى استعراض ورش رائد، ضمن جملة من مبادرات المجلس الجهوي للداخلة، ويتعلق الأمر بدعم وتمويل التعاونيات الفلاحية بالجهة، والتي أثمرت خلق فرص شغل قارة ودائمة لأبناء وشباب المنطقة، وفتح أسواق جديدة لهذه التعاونيات على المستوى الوطني وتيسيير سبل ولوج منتجاتها للأسواق الأوروبية".
وأضاف أنه جرى "تتويج أشغال المنتدى بتأكيد المشاركين على ضرورة الانكباب والانخراط القوي والفاعل في تنزيل مضامين الخطاب الملكي الذي يشكل خارطة عمل متكاملة للرقي ببلادنا على مختلف المستويات، بطرح مشروع تنموي جديد يستجيب للخصوصية المغربية، وقادر على وضع المملكة على السكة الحقيقة للنماء والتطور والازدهار".
قد يهمك أيضَا :