باريس - المغرب اليوم
للراغبين في قضاء إجازة قصيرة لا تتعدَّى اليوم، أو التجول بين بلدات وقرى فرنسية عدَّة خلال فترة وجيزة، يُقدِّم "سيدتي. نت" في الآتي، لمحة عن ثماني قرى وبلدات ومدن فرنسيَّة يحلو استكشاف معالمها خلال يوم:
على بعد نحو ساعة شمالي باريس، تشتهر هذه المدينة بصرحها الديني من الطراز القوطي. كما يُنصح السائح بزيارة "لي أورتييوناج"، وهي سلسلة من الحدائق العائمة التي يحلو استكشافها عبر قوارب صغيرة على القنوات المحيطة.
على الرغم من أنَّ قرب شاموني من قمَّة "مون بلان" جعلها مركزًا هامًّا لممارسة رياضة التسلُّق والتزحلق على الثلج، فإنَّ المدينة التي تمتاز باطلالات بانورامية على الجبل هي جذَّابة على مدار السنة.
تُسمّى "آنسي" الواقعة على ضفاف البحيرة أحيانًا " فينيسيا سافوا"، وهي تحتلُّ موقعًا لافتًا بين سفوح التلال المنحدرة والقنوات الصغيرة. علمًا أنَّ الجسور الحجرية الصغيرة فوق القنوات مثاليَّة لالتقاط الصور.
تقع في الطرف الشمالي من الغابة، ما يعطي الزائر إحساسًا بالحكاية الخياليَّة. ويمكن أن يبدو الذهاب إلى هناك وكأنَّه رحلة في التاريخ، إذ لا تزال القرية تحتوي على بعض الجدران التحصينية الأصلية، فضلًا عن جسر من القرن الرابع عشر يعبر نهر اللوار.
تشتهر بايو بأجواء القرن الحادي عشر، ولكنَّها تحتلُّ مكانًا خاصًّا في التاريخ الحديث أيضًا، حيث كانت أوَّل مدينة حرَّرها الحلفاء بعد أن نزلوا على شاطئ نورماندي في سنة 1944. لا يمكن مغادرة المدينة، من دون زيارة صرح نورمان القوطي.
للاستمتاع بتجربة ريفيَّة أكثر هدوءًا، يمكن اجتياز نيس وكان لقصد مدينة إز، التي تربض على التلال الصخريَّة على ارتفاع 426 مترًا فوق البحر، ما يوفِّر إطلالات خلَّابة على البحر الأبيض المتوسِّط.
هذه البلدة الصغيرة هي جوهرة ساحل الـ"كوت دازور"، مع الإشارة إلى أنَّه بعد كل هذه السنوات، لا تزال الجزيرة الخالية من السيارات جنَّة هادئة ومبهجة.
في منطقة كولمار الخلَّابة، قسمٌ يُعرف باسم "البندقيَّة الصغيرة"، وذلك بفضل القنوات الصغيرة التي تقطع الخطوط الأنيقة فوق المنازل المُلوَّنة. بعض الناس يعتقد أنَّ هذه المدينة كانت نموذجًا لقرية "الجميلة والوحش".
قد يهمك ايضا
موسكو أكثر المدن الروسية وجهة للاستجمام الصيف المقبل
شواطئ مدينة أكادير تستعد لفتح أبوابها في وجه العموم