اجتمع المكتب المديري للاتحاد الملكي المغربي للإنقاذ اجتماعا تدارس فيه بلاغ وزارة الشباب والرياضة حول تنظيم بطولة العالم للإنقاذ بمدينة أغادير سنة 2022.

وأكد محمد مجاهد الكاتب العام للاتحاد الأفريقي للإنقاذ أن بلاغ الوزارة الوصية حمل عدة مغالطات بخصوص تأهيل الاتحاد الملكي المغربي للإنقاذ، التي سبق وأن عقد جمعية عمومية استثنائية لملاءمة قانونه الأساسي ونظامه الداخلي و أنظمته العامة مع القانون النموذجي التربية البدنية والرياضة  30 -09 بتاريخ 18 ماي 2019 ،بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية و السلطات المختصة. وأودعت ملفه القانوني في 21 ماي 2019.
وشدد المسؤول المذكور على أن اتحاد الإنقاذ كان سباقة لملاءمة قوانينه، طبقا لتوصيات الوزير السابق، ولم يتلق أي ملاحظة من الوزارة الوصية بعد مضي 8 أشهر عن إيداع الملف القانوني.
وفيما يخص تنظيم بطولة العالم للإنقاذ والمقرر أن تحتضنها مدينة أكادير، أوضح المكتب المديري أن الاتحاد  قد وضع ملفا متكاملا لدى الوزارة الوصية منذ أكثر من سنة وبالضبط في 18 يوليوز  2018 وتم على إثره وبمبادرة من الوزارة عقد عدة اجتماعات مع مديرية الرياضة بحضور رئيس الاتحاد والكاتب العام للاتحاد الدولي للإنقاذ وأعضاء من المكتب المديري.
وفي السياق ذاته، نفى الاتحاد الملكي المغربي للإنقاذ تلقيه أي دعوة من وزارة الشباب والرياضة حسب ما جاء في بلاغ الوزارة التوضيحي  للحضور إلى اجتماع زعمت الوزارة أنه كان مقررا في 2 من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
واستغرب المكتب المديري في هذا للإطار لطلب الوزارة في تدارس حيثيات تنظيم البطولة العالم للإنقاذ ومناقشة آليات التمويل ومساهمة كل طرف، وفي نفس الوقت تشكك في قانونية تأهيل الاتحاد الملكي المغربي للإنقاذ الذي يخول لها تنظيم تظاهرة  رياضية عالمية.
وأكدت مونية الملحاوي رئيسة لجنة الرياضة النسوية أن الاتحاد الملكي المغربي للإنقاذ، وضع طلبا لدى ديوان الوزير بتاريخ 11 أكتوبر الماضي لعقد اجتماع مع الوزير وتحديد موعد لمناقشة وتدارس تنظيم البطولة العالمية للإنقاذ.
وتم تحديد تاريخ1 نونبر لعقد هذا الاجتماع والذي حضره الكاتب العام للإتحاد الدولي للإنقاذ والكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية وأعضاء من الاتحاد، غير أن الجميع تفاجأ بتخلف الوزير عن هذا الموعد المتفق عليه مسبقا، حيث اكتفى بتبليغ رسالة شفوية عبر رئيس ديوانه مفادها أن الوزارة لا تملك موارد مالية لتظيم حدث رياضي بهذا الحجم، مطالبا بإخبار الصحافة بذلك.
وأوضح الكاتب العام للإتحاد الدولي من خلال عدة رسائل لهيئات بالمملكة المغربية أنه لم يتوهم في أي لحظة ملابسات الاجتماع مع الوزير الوصي، مؤكدا على سماعه مثل باقي أعضاء المكتب المديري ما جاء على لسان مدير ديوان وزير الشباب والرياضة.
وارتباط بأهداف تنظيم بطولة العالم للانقاذ والمقررة في مدينة أغادير، استحضر محمد غربال عضو الاتحاد الدولي للإنقاذ، خلال اجتماع المكتب المديري مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، والتي أولى فيه جلالته الأهمية القصوى لجهة سوس ماسة درعة ومدينة أغادير كمركز  اقتصادي ورافعة للتنمية البشرية يربط جهات المملكة المغربية من شمالها إلى جنوبها، وهو ما ينسجم مع مشروع الاتحاد لاحتضان مدينة الانبعاث لهذا الحدث الرياضي والثقافي والسياحي والإنساني الذي سيعرف مشاركة أكثر من 9000 رياضي من مختلف القارات، بحضور 38 دولة أفريقية.
وشدد المسؤول ذاته على أن تنظيم البطولة العالمية للإنقاذ تم التحضير له بشكل مكثف، بعقد لقاءات متواصلة مع هيئات وقطاعات حكومية وجهات محلية بمنطقة سوس ماسة، أكدوا دعمهم اللامشروط للاتحاد الملكي المغربي الانقاذ  التي تأسست سنة 1966، برئاسة الراحل الدكتور محمد ملين وسبق لها أن نظمت بطولة للعالم بمدينة الرباط.
وأكد أعضاء المكتب المديري أن الاتحاد يبقى رهن إشارة الجميع، وخاصة الوزير الذي تعرض لمغالطات من طرف محيطه الجديد قصد الإدلاء بالوثائق اللازمة.

قد يهمك ايضا :

وقد يهمك أيضاً :

اللاعب رفائيل نادال يتمنى الابتعاد عن مواجهة فيدرر

دومينيك تيم يُخرج رفائيل نادال من بطولة روما للتنس