كشفت اللجنة المنطمة لنصف ماراثون بركان الدولي، في نسخته الرابعة، أن الأشغال، التي تشهدها بعض شوارع مدينة بركان اضطرت إلى تغيير طفيف لمسار السباق، المنطم من طرف جمعية بني زناسن، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وقال هشام الكروج، البطل العالمي ورئيس جمعية بني زناسن، خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الأربعاء 28 مارس بالدار البيضاء، لتسليط الضوء على هذا الحدث الرياضي الدولي، إن المدينة بجميع فئاتها تنتظر بشغف كبير الماراثون، حتى السلطات تشتغل منذ فترة من أجل التحضير لهذا السباق، إنها في الحقيقة حدث مهم بالنسبة لنا في المدينة.

وأكد البطل العالمي والأولمبي، السابق، وسفير ملف مونديال المغرب 2026 أن الغاية من وراء تنظيم هذه المنافسة الرياضية جعل نصف ماراثون بركان الدولي "سباق أحلام ومصدر إلهام للشباب".

ويطمح منظمو نصف مراطون بركان الدولي لبلوغ رقم 7000 مشارك وأكثر خلال الدورة الرابعة التي ستقام يوم الأحد المقبل، مشيرين إلى أن جوائز هذه الدورة سترتفع إلى 30 ألف درهم بالنسبة للفائز، و20 ألف لصاحب المركز الثاني، مضيفين "سيتم توزيع 40 جائزة مالية على 20 عداء و20 عداءة".

وستكون التظاهرة الرياضية  على موعد مع مشاركة عدائين بارزين قادمين من العديد من البلدان، سيما من كينيا وإثيوبيا، في نصف الماراثون (097ر21 كلم)، فضلا عن سباق 10 كيلومترات الذي يمنح الإمكانية للمشاركين قصد التنافس في أجواء عائلية وبين الأصدقاء، وسط مشاركة نسائية مكثفة في السباقين.

وستجرى في رفع ستار هذه التظاهرة الدولية ستة سباقات في مسافة المايل (1609 م)، بمشاركة 360 من الناشئين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة (12 - 13 سنة و14-15 سنة و16 -17 سنة ذكورا وإناثا)، فضلا عن سباق 1000 م (12 – 30 سنة) لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك سعيا إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي لهذه الشريحة من خلال