اعتبر العداء والبطل الأولمبي السابق المغربي هشام الكروج أن ألعاب القوى عبر العالم ، فقدت التواصل مع جمهورها، وأن تراجع الحضور لا يقتصر على بطولة العالم الحالية التي تختتم الأحد في الدوحة.

وأضاف في حوار مع وكالة فرانس بريس " لطالما أدى الجمهور دورا هاما في مسيرتي، وكان المحرك وصاحب الفضل في عروضي. للأسف في بعض الأحيان، لا تكون الملاعب مليئة عن آخرها كما حصل لدى تحطيمي الرقم القياسي العالمي في سباق الميل (روما 1999) وسباق 2000 م (في برلين 1999).وتابع  حديثه  بالقول" عندما تكون المدرجات ممتلئة، يشكل ذلك دافعا للركض بسرعة أكبر كما حصل في سيدني وأثينا (أولمبيادا 2000 و2004)، وبطولة العالم في باريس (2003). هذا أمر طبيعي، فنحن بشر نتدرب طوال العام بمفردنا، في الغابة، دون حضور أحد، أما في الملعب فيتواجد مدربنا فقط."

ودعا الكروج المتوج بألقاب عدة في مسيرته تتقدمها ذهبيتا سباقي 1500 م و5 آلاف م في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004، الى بذل مجهود أكبر من رياضة "أم الألعاب" لتعزيز الحضور الجماهيري الذي بدا محدودا في الأيام الأولى لنسخة 2019 من البطولة العالمية.

قد يهمك ايضا
تعيين 4 مغاربة في لجان اللجنة الأولمبية الدولية