الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم
في بطولة العالم لألعاب القوى في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، حرمت العداءة حبيبة لغريبي لحظة الانتصار بذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع والاستماع الى النشيد الوطني لبلادها على أعلى منصة التتويج. بعد ثمانية أعوام، ستتسلم التونسية ميداليتها الذهبية في الدوحة.
يومها، حلت لغريبي وصيفة للعداءة الروسية يوليا زاريبوفا. لكن الأخيرة كانت ضمن ستة رياضيين روس تبين وجود اضطرابات في سجلاتهم البيولوجية وبالتالي تم تجريدهم من الميداليات التي أحرزوها في بطولات العالم وفي الألعاب الأولمبية.
بعد هذه الفترة الزمنية سيعود الحق إلى صاحبته عندما ستتسلم لغريبي ميداليتها من الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مراسم رسمية الأربعاء في ستاد خليفة الدولي على هامش بطولة العالم المقامة حاليا في الدوحة.
وقالت لغريبي (35 عاما) التي تغيب عن البطولة الحالية بعدما وضعت مولودا في أيار/مايو الماضي، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" "نعم سأتسلم ذهبيتي الأربعاء في تمام الساعة الرابعة و20 دقيقة. انه شعور مميز وستكون اللحظة مؤثرة لا سيما بأني سأستلمها برفقة ابنتي".
وأضافت "بالطبع كنت أفضل أن أصعد الى منصة التتويج في حينها (في دايغو) وأستمع الى النشيد الوطني التونسي، لكني الآن أشعر بالسعادة لأن ابنتي ستشاركني هذه الفرحة".
ورأت لغريبي أن غيابها عن البطولة الحالية كان لسبب وجيه "هو ولادة ابنتي قبل فترة قصيرة (أربعة اشهر) ولم يكن الوقت يسمح لي بالاستعداد بطريقة مناسبة"، مشيرة الى أنها بدأت الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو صيف عام 2020.
وإضافة الى ذهبية دايغو، نالت لغريبي ميدالية مماثلة في أولمبياد لندن 2012 (حلت ثانية خلف زاريبوفا قبل أن تجرد الأخيرة من لقبها أيضا)، لتصبح أول عداءة من بلادها تتوج بالذهب الأولمبي في "أم الألعاب" منذ مواطنها محمد القمودي الذي توج في 5 آلاف م في مكسيكو 1986.
قد يهمك أيضا :