باريس - المغرب اليوم
مُنِحَت الدَّار التي أسَّستها مصمِّمة الأزياء الفرنسيَّة من أصل مغربي بشرى جرار، تسمية "ملابس راقية"، وذلك بحسب ما أكَّدت الغرفة النقابيَّة للملابس الرَّاقية لوكالة "فرانس برس". اجتمعت لجنة التنصيف، الإثنين في وزارة الصناعة واتخذت القرار. و"الملابس الراقية" (أوت كوتور) هي تسمية فرنسية محمية بموجب مرسوم. وينبغي أن تتوافر في دور الأزياء الراقية معايير صارمة، من بينها العمل اليدوي المنجز في مشاغل المصمم وعروض أزياء في كل موسم مع ما لا يقل عن 30 تصميما.ومع الدار الجديدة، أصبح 15 عدد الدور الفرنسية التي تحظى بهذه التسمية، بالإضافة إلى 6 ماركات أجنبية و7 أعضاء مدعوين. وقد عملت بشرى جرار (43 عاما) لمدة عشرين عاما لدى دار بالنسياغا وكريستيان لاكروا. وقد أسست في كانون الثاني/ يناير 2010 دارها الخاصة. وهي حائزة على شهادة من "دوبيريه" (المدرسة العليا للفنون التطبيقية والتصميم في باريس). وقد تولت إدارة ستوديو بالنسياغا إلى جانب نيكولا غيسكيير قبل أن تنضم إلى دار لاكروا.