لندن ـ رانيا سجعان
بعد أن تم إعلانه المدير الفني الجديد لـ"ديزل" قبل بضعة أشهر، أظهر نيقولا فورميشيتي دعمه باعتباره واحدا من القضاة الداعمين لبرنامج المواهب الدولي السنوي (يختصر إلى ITS)، والذي يرعاه مؤسس ديزل رينزو روسو. ومن هنا التقينا مع نيقولا وروسو للحديث عن الشراكة الجديدة وما يمكن أن نتوقعه في المستقبل من ديزل. وقال روسو عن نيقولا "تابعت مسيرته لمدة ثلاثة أعوام، وقلت بعد رؤية نجاحه الباهر هذا هو رجلي"، مضيفاً "عندما كنت أصغر سنا كنت مجنونا مثله". وكان عمر روسو لا يتجاوز ال 23 عاماً فقط عندما أسس ديزل، ومن حينها قام ببناء علامات تجارية مؤثرة من داخل مجموعته التي تحمل اسم OTB(فقط للشجعان) والتي تشمل ميزون مارتن مارجيللا، مارني و فيكتور آند رولف. وكلها تعود جذورها إلى ديزل. ويقول روسو "أرى أن ديزل عانت على مدى الأعوام الخمسة الماضية لأنني لم أعطها ما يكفي من وقتي، والآن وجدت الرجل الذي يمكن أن يكون بديلا لي، وسأبقى على مقربة منه لإعطائه التفاصيل الأساسية الخاصة بالشركة، لكني أعرف أنه عبقري". فورميشيتى نجح تماما في عمل اسم لنفسه، ليس فقط من خلال تعاونه لفترة طويلة كمصمم مع ليدي غاغا، ولكن بصفته كان المدير الإبداعي لـ"موجلر" لمدة عامين حتى تركها في وقت سابق من هذا العام ليركز على "ديزل". ويقول فورميشيتى "كان من الطبيعي جدا بالنسبة لي الاتجاه للأزياء الراقية لكني لم أفعل لأنني لم أجد شخصا يدعمني مثل رينزو، لذلك تركت مكاني السابق.عندها بدأت أتحدث إلى رينزو وكان داعماً كبيرا لي. في البداية كنا ننوي البدء بمشروع صغير معا سرا لكن الأمر تطور، وفي النهاية قلنا لم لا نقوم بالأمر كله مرة واحدة!". وعن الخطوة التالية لـ"ديزل" قال فورميشيتي "أنا أعمل من أجل عرض كبير في آذار/مارس، وسيكون أول عرض كبير لي، للرجال والنساء، ولكن قبل أن أقوم به سأقوم بتقديم مجموعة صغيرة بمثابة تحية لديزل". وقال "عندما قمت بفحص الأرشيف والمصانع وجدت كل هذه الأشياء المدهشة مثل الأزرار وأقمشة الترقيع، وبطبيعة الحال أردت أن أصنع شيئا منها، لذلك قمت بعمل قطع مصنوعة يدويا. وسأقوم بإطلاق المجموعة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل لتكون بمثابة تحية لـ"رينزو"و"ديزل". الحملة الجديدة التي تعيد شحذ ديزل تتميز بعدم وجود عارضات أو عارضين مشهورين، فقط مجموعة من الشباب والشابات. وستضم المجموعة الإبداعية فنانين الكتابة على الجسد، وراقصين وممثلين جلبهم فورميشيتي بنفسه، وانتقى غالبيتهم عبر الإنترنت. ويقول فورميشيتي "معظم مساعدي وجدتهم على إينستاجرام أو الفيسبوك . من بينهم برنس، وهو من أوائل من اخترتهم لمساعدتي في نيويورك. أعجبتني صور له على إينستاجرام، وأرسلت له عنوان بريدي الإلكتروني، فاتصل بي وجاء لرؤيتي وبدأنا العمل معا." وكما قد يتصور المرء، ستلعب وسائل الإعلام الاجتماعية دورا كبيرا في الرؤية الجديدة لديزل- ولكن ليس كما هو متوقع ، أو كما قد يتصور المرء. فورميشيتي يصر أنه لن يستخدم هذه الوسائل كأداة للتسويق لمساعدة العلامة التجارية ولكن بدلا من ذلك هو يريد التركيز على حب جيل الشباب للأشياء كلها التي تعتمد على الكمبيوتر". "الشيء الوحيد الذي يهتم به جيل الشباب هو كم عدد متتبعيه على هذه المواقع لديهم، إنهم يحبون أن يكونوا متتبعين ومحبوبين من الكثير من الناس ،لذلك أريد تعزيز وسائل إعلامهم الاجتماعية في حملاتنا". ويختم "إذا كانت العلامة التجارية يمكن أن تساعدك على تعزيز صفحتك على إينستاجرام ، إذا فهذا أمر عظيم حقاً. "