القاهرة - الدار البيضاء اليوم
لقد عُرف المصمم ألبير إلبازبإباعه و فنه الغريب في عالم الموضة والأزياء، فهذا المصمّم ومنذ انضمامه إلى دار Lanvin العريقة، يذهلنا بما يقدّمه من أزياء مميّزة تتّسم بالغرابة ولكنّها ملفتة وأنيقة في الوقت ذاته.وما أكّد لنا أنّ ألبير إلباز هو سيّد الإبداع، كما نهوى تلقيبه اليوم، مجموعة الذي قدّمه لنا ضمن مجموعات دور الأزياء الأخرى الخاصّة بالريزورت.
ولكن وعلى عكس دور الأزياء الأخرى التي اختارت بعض منها تقديم هذه المجموعة في إطار عرض أزياء فيما اكتفت البعض الآخر بتقديمها بأسلوب الـ Lookbook، عمد ألبير إلباز إلى تقديم هذه التصاميم ضمن أسلوب الصور التي تبدو وكأنّها لوحات أو رسمات إذ ضمّت خلفيّة هذه الصور، رسوماً للفنان Cyril Hatt .
أما بالنسبة إلى الصيحات التي ضمّتها هذه المجموعة، فنبدأ مع موضة الشراريب أي الـ Fringe التي سيطرت على أزياء لانفان إذ قدّم لنا إلباز التنانير والسترات والفساتين المزينة بالشراريب، هذه الموضة التي أتت إما بقماش السويدي أو بقماش الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، لفتتنا موضة الأقمشة المطبّعة التي تنوّعت ما بين نقشة النمر كما الأشكال الهندسيّة ولكن المميّز في هذه المجموعة طريقة مزج النقشات المختلفة مع بعضها البعض في إطلالة واحدة ولا يمكن أن نغضّ النظر أيضاً عن موضة الأقمشة المقلّمة أي Stripes التي برزت أيضاً في هذه المجموعة لا سيّما مع الفستان بالقصّة المستقيمة والتنورة الجلديّة المنسّقة مع السترة بالنقشة ذاتها أيضاً.
إلى جانب هذه الصيحات، لاحظنا أيضاً موضة قصّة الكتف الواحد،التي ميّزت التوبات التي تمّ تنسيقها مع التنورة بموضة الـ Layering أي الكشاكش التي تأتي بطبقات من الأقمشة.
كما رأينا أيضاً موضة الفساتين الناعمة بقصّة قبّة العنق أو الياقة المنخفضة على الصدر كما قصّة الفستان القصير Mini الذي يأتي بتنورة منفوخة وواسعة مع ربطة كبيرة أو عقدة على الصدر.
ومن الصيحات البارزة هذا الموسم، قماش السويدي الذي برز أيضاً في هذه المجموعة لا سيّما من خلال التنورة التي تمّ مزجها وتنسيقها مع القميص بالقماش المخمليّ.
قد يهمك أيضا :