الرباط - الدار البيضاء اليوم
انهزم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أمس السبت أمام ضيفه نادي الأهلي المصري بنتيجة هدفين دون رد، برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا. وظهر النادي الأحمر بوجه شاحب خلال المواجهة المذكورة حيث لم يقدم أي يذكر ليس لقوة الأهلي بل لأسباب أخرى، منها 3 أسباب بارزة جعلت الوداد ينهزم بميدانه وبهذه الطريقة.
تركيبة بشرية ”محدودة“:
رغم أن الوداد بقيادة رئيس النادي سعيد الناصيري، الذي انتدب ”فريقا“ من اللاعبين في الإنتقالات الشتوية الماضية، إلا أنه تبين أن العديد منهم لا يستحقون حمل قميص النادي باسثناء لاعب أو لاعبين، ما أضعف الفريق على مستوى التركيبة البشرية، حيث أنه مع بعض الغيابات عن النادي بسبب الإصابة أصبحت اختيارات المدرب جد ”محدودة“ خاصة في دكة الاحتياط.
خيارات مفاجئة لغاموندي وغياب الروح عن اللاعبين:
بالرغم من تصريح الإدارة التقنية للوداد، أن الفريق اشتغل طيلة الأسبوع رفقة أشرف داري، لإشراكه في المواجهة قبل أن يتفاجأ في آخر لحظة بعدم إمكانية إقحامه في المباراة، إلا أن بعض اختيارات ميغيل غاموندي، لم تكن ناحجة وكان سببا في الهزيمة.
إشراك ابراهيم النقاش كرسمي بعد غياب طويل عن الميادين، والدفع بيحيى جبران كمدافع أوسط، وعدم استغلاله في المكان الذي يجيده، ومنح بديع أووك تسديد ضربة جزاء علما أن جبران هو من ينفذها، بالإضافة إلى التغييرات المتأخرة، أضعفت الوداد وجعلت الأهلي في راحة تامة.
كما ظهر لاعبو الوداد بدون روح ولا قتالية باستثناء فئة قليلة، فضلا عن ضعف بدني كبير بسبب تقليص التركيبة البشرية وغياب الإعداد البدني الجيد.
غياب الجمهور عن الملعب:
كان أنصار الوداد الرياضي خلال السنوات الأخيرة في مسابقة دوري أبطال افريقيا نقطة قوة النادي الأحمر، حيث أنه كان يحضر بكثافة ويمارس ضغطا رهياب على الخصوم، كما يدفع بلاعبي الوداد لتقديم أفضل ما لديهم.
جمهور الوداد كان الرقم 1 في الفريق، لم يبخل أبدا عن دعم لاعبيه وهم في أسوأ حالتهم، إذ أن هناك من لقب ملعب محمد الخامس بمركب ”الرعب“ بسبب جمهور الوداد، غير أن فيروس ”كورونا“ أبعد الجمهور الودادي عن الملعب ليفتقد الوداد أبرز ”عنصر“ في الفريق.
قد يهمك ايضا