عاد يحيى جبران، لاعب خط وسط ميدان فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، للحديث عن كواليس صفقة انتقاله للفريق الأحمر ، خلال الميركاتو الشتوي قبل الماضي.وأوضح يحيى جبران خلال إطلالة جديدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" إنستغرام" ، أن تجربته القصيرة والغير موفقة  رفقة  دبا الفجيرة الإماراتي، فرضت عليه حسم قراره بالعودة للدوري الاحترافي ، واللعب إما لفريق الرجاء الرياضي أو غريمه الوداد الرياضي، رغم أنه توصل بعروض 4 أندية وطنية أخرى عبرت عن اهتمامها في التعاقد معه.

وشدد جبران أن بعض الفعاليات الرجاوية التي لا تنتمي للمكتب المسير تدخلت لإقناعه رفقة ووكيله،  من أجل التوقيع للرجاء، قبل أن يتصل به جواد الزيات ، رئيس الفريق الأخضر، الذي حاول استمالته خاصة من للانضمام لفريقه أيضا.

وأضاف اللاعب الحالي للوداد، أنه أوضح لجواد الزيات،  قبل التوقيع للفريق الأحمر، انه ليس لاعبا حرا وأنه مازال يرتبط بعقد رفقة دبا الفجيرة، مشددا أن هذا الأخير لم يقتنع بكلامه، وصدق بعض المقربين منه، الذين أوعزوا له أنه  يمكن التعاقد معه بمبلغ أقل، وأنه فسخ ارتباطه بالفريق الإماراتي.

قد يهمك أيضا : 

إدارة الكوكب المراكشي تطرح تذاكر مباراتها أمام الوداد للبيع

 البنزرتي يكشف عن تشكيلة الوداد أمام صن داونز

وتابع جبران أنه في الوقت الذي تلكأ فيه رئيس الرجاء في التعاقد معه بشكل رسمي، سارع رئيس الوداد إلى مراسلة فريقه الإمارتي، وتقدم بعرض رسمي محترم، ونجح في إقناع مسؤولي هذا الأخير في تفويت عقده للفريق الأحمر ، وعلى إثره تم انتقاله إليه بصفة رسمية.

واستغرب جبران لإقحام بعض الرجاويين إسم هشام أيت منا ، رئيس شباب المحمدية، في صفقة انتقاله للوداد، مؤكدا أنه لم يكن يعلم عنه شيئا قبل قدومه لمركب محمد بن جلون معقل الفريق الأحمر، من أجل أخد صورة تذكارية رفقته بعد توقيع عقده رفقة الناصيري.

ويذكر أن  يحيى جبران كان قد غادر حسنية أكادير صوب دبا الفجيرة الإماراتي، قبل أن ينهي  ارتباطه به خلال هذا الميركاتو الشتوي قبل الماضي بسبب رغبة الفريق الإماراتي في التعاقد مع مهاجمين أجانب جدد، عوض لاعبي خط وسط الميدان.