الدار البيضاء - محمد إبراهيم
طوى الرئيس الحالي لفريق "الوداد البيضاوي" سعيد الناصيري والرئيس السابق للنادي الأحمر عبد الإله أكرم خلافاتهما، بوساطة من قيدوم مسيري الفريق بوبكر جضاهيم، بحضور قدماء المسيرين من بينهم العفورة والزرقطوني وأبو القاسم وأبو زير، وأعضاء جمعية قدماء اللاعبين يتقدمهم العربي احرضان والعلوي وعبد الرحيم صابر.ووضع عبد الإله أكرم الوثائق المالية للمرحلة التي قضاها على رأس "الوداد الرياضي" بما فيها المرحلة التي شكك فيها الناصيري ليتم الاتفاق على نبذ جميع الخلافات، ووضع اليد في اليد لما فيه مصلحة الفريق ليدافع عن لقبه للدوري المغربي ويتأهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
واندلعت خلافات الناصيري وأكرم، عندما شن الرئيس الحالي للوداد، هجومًا عنيفًا على الرئيس السابق عبد الإله أكرم، واتهمه بإطلاق شائعات مغرضة لعرقلة المسيرة الناجحة له.
واتهم أكرم بخلط الأوراق من أجل تفادي مشاكل مالية وقع فيها خلال فترة توليه مسؤولية رئاسة "الوداد" لمدة سبع سنوات وأضاف: "اكتشفنا عدم وجود الكثير من الفواتير التي تخص المقتنيات".
وردَّ عليه عبد الإله أكرم بالقول: "أنا الذي تعرضت لأكبر عملية تشويش والرأي العام على اطلاع بكل تفاصيلها، والجميع يعرف من كان ورائه"، مستدركًا: "لن أقبل على لإطلاق بالزج باسمي داخل أي أزمة كيفما كان نوعها، والجميع يدرك أن الجمعية العمومية السابقة العام السابق كانت شاهدة على تبادل سلس للسلطة دون أن يتحدث الناصيري ولا غيره عن تجاوزات مالية" واتهم بطريقة غير مباشرة الناصيري بأنه كان يحرض ضده الجمهور لفرع عبارة "أكرم ارحل".