الرباط - الدار البيضاء اليوم
شكل انتقال أنس جبرون إلى فريق المغرب التطواني لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي انتهت يوم الجمعة الماضي، قضية سالت مدادا كثيرا من طرف جماهير فريق الرجاء البيضاوي، التي اعتبرت أن اللاعب لم تمنحه الفرصة الكافية مثل باقي زملائه بسبب خلافه مع المدرب جمال السلامي.
واحتجت الجماهير الرجاوية، على صفحات المواقع التواصل الاجتماعي، على رحيل اللاعب أنس جبرون بطريقة غير واضحة بتاتا، خاصة أنه عاد إلى فريقه الأم، المغرب التطواني، بصيغة انتقال حر، ولم تستفد منه إدارة النادي ماديا، علما أنه جرى شراء عقده مبلغ مهمة من طرف الفريق التطواني صيف 2018، وأنه عقده سينتهي إلى غاية 2022.
واضطر اللاعب أنس جبرون إلى مراسلة لجنة النزاعات للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل التوصل بمستحقاته المالية المقدرة في 120 مليون سنتيم، إذ أن إدارة الفريق الأخضر توصلت بإشعار من طرف الجامعة تلزمها بتسديد مستحقات اللاعب أنس جبرون، وفي نفس الوقت منحته الانتقال إلى وجهة جديدة، بعدما فسخت عقده.
وطالبت الجماهير الرجاوية بفتح تحقيق في ملف أنس جبرون، واعتبرت أن إدارة النادي تتحمل كامل مسؤوليتها في الملف لسوء تدبيرها فيه، خاصة أن اللاعب يتوفر على إمكانات مهمة، وكان سببا مباشرا في تأهل الفريق الأخضر إلى دور الثمانية من بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، بعد تعادله مع مضيفه وغريمه التقليدي الوداد البيضاوي )4 – 4(، إذ كان صاحب ضربة الخطأ الأخيرة التي جاء منها الهدف الرابع.
وتعاقد فريق الرجاء البيضاوي مع ثلاثة لاعبين قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، ويتعلق الأمر بكل من بدر بولهرود، والبوركينابي صومايلا واتارا، ويوسف الغربي القادم من قسم الهواة بإسبانيا.
ويشغل بدر بولهرود، 27 عاما، اللاعب السابق لاتحاد الفتح الرباطي، ومالقا الإسباني، مركز وسط الميدان الدفاعي، فيما يشغل اللاعب يوسف الغربي مركز قلب هجوم في حين يلعب البوركينابي واتارا بخط الدفاع، في الوقت الذي غادر القلعة الخضراء كل من الكاميروني فابريس نغاه، وأنس جبرون، ويوسف البكاري، ومحمد الدويك، المنتقل لفريق نهضة الزمامرة على سبيل الإعارة.
قد يهمك ايضا
الرجاء يصرف النظر عن اللاعب التوغولي ساما لعدم الاقتناع بمؤهلاته