عادة ما يحتفظ اللاعبون بكرات المباريات حين يسجلون هاترك أو أكثر، إلا أن سفيان رحيمي لاعب الرجاء احتفظ بكرة مباراة القمة التي جمعت ناديه بنهضة بركان، رغم تسجيله هدفين فقط، لاعب الرجاء حظي بهذه الميزة الاستثنائية تقديرا لأدائه الرائع خلال مباراة مكنته من أن يعتلي صدارة هدافي فريقه برصيد 9 أهداف، متجاوزا ثنائي الهجوم بين مالانجو وحميد أحداد. كما أن هدف التعادل الذي وقع عليه رحيمي في آخر ثانية من المباراة مكن ناديه من استعادة صدارته التي كانت في طريقها لغريمه الوداد، وكان رحيمي قد احتفظ قبل عامين بكرة نهائي الكونفدرالية أمام فيتا كلوب الكونغولي بعدما سجل ثنائية تاريخية في أول نهائي أفريقي له. ويعد سفيان حالة فريدة داخل الرجاء فهو نجل حامل الأمتعة محمد رحيمي الملقب بـ "يوعري" الذي رافق الرجاء 5 عقود شهد خلالها كل ألقاب الفريق محليا وقاريا. ويقطن اللاعب داخل أسوار الوازيس، مركز تدريبات الفريق، وحاليا أصبح النجم الأول للرجاء دون منازع متجاوزا اللاعبين الكبار أمثال عبد الإله الحفيظي ومحسن متولي وعبد الرحيم الشاكر.

قد يهمك ايضا

إصابة سفيان رحيمي لا تدعو للقلق واللاعب حاضر في الديربي أمام الوداد

سفيان رحيمي "نسر" آب الجاري في الرجاء الرياضي المغربي