الرباط - الدار البيضاء اليوم
لازال مصير زكريا عبوب، مدرب المنتخب المغربي للشبان، داخل الإدارة التقنية الوطنية، مُعلّقاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، بعد إقصائه رفقة الأشبال من ربع نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة على يد المنتخب التونسي، والتي تُقام حاليا بموريتانيا.ويتداول أعضاء الإدارة التقنية الوطنية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المسار الذي يُمكن أن يتّخذه مستقبل عبوب، ويسود تضاربٌ في المواقف والآراء بينهم، وفق ما أشارت إليه مصادر متطابقة.
ويتأرجح مآل عبوب بين عدة سيناريوهات، تتوزع بين استمراره في العمل مع نفس المجموعة ومرافقتها في التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وإسناد مهمة أخرى له داخل الإدارة التقنية الوطنية، كما يظل خيار فك الارتباط به مطروحاً بدوره.وكان الكثيرون قد عابوا على نجم الرجاء الرياضي سابقاً المنهجية التي أدار بها مقابلة تونس، مُعتبرين أنه بالغ في التحفظ والاحتراس، ليصل ممثلو الكرة الوطنية إلى ركلات الترجيح ويخسروا رهانها.
اقرأ أيضا
فوزي البنزرتي يقود مفاوضات الوداد لحسم صفقة نجم المنتخب التونسي
زكريا عبوب يحمل الحكم مسؤولية إقصاء "الأشبال" من أمم إفريقيا