الرباط _ الدار البيضاء اليوم
رفعت الجمعيات المناصرة لـحسنية أكادير مطلب "الاستقالة" ولا شيء سوى الرحيل، في وجه رئيس النادي، حبيب سيدينو، وكافة أفراد مكتبه المسير، بعد استمرار إخفاقاتهم في موسم استثنائي، خسر خلاله الفريق السوسي بطاقة المشاركة في إحدى المسابقات القارية، بجانب الإقصاء من نصف نهائي كأس الكونفدرالية على يد نهضة بركان، وخسارة لقب كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي قبل أشهر.
ودعا أنصار ومحبو حسنية أكادير مسؤولي النادي إلى "التعجيل" بعقد الجمع العام المؤجل، بالإضافة إلى "تنحي الرئيس وأعضاء المكتب المسير" عن مناصبهم، لترك الفرصة أمام الطاقات الشابة لخدمة وإنقاذ الفريق السوسي.
وأطلقت "جمعية الإنبعاث" لأنصار ومحبي حسنية أكادير حملةً للتوقيع على "عريضة" تُطالب فيها بتنحي رئيس النادي ومكتبه المسير، وقالت أن الفريق السوسي بحاجة إلى "تسيير احترافي" والابتعاد عن التدبير "الانفرادي"، والعشوائية في اتخاذ القرارات التي تهمّ مستقبل النادي ككل.
وسارت جمعية محبي الحسنية للأعمال الرياضية والاجتماعية على نفس المنوال، مع رفع مطالب رئيسية يجب تحقيقها من أجل إعادة النادي إلى توهجه، مؤكدًة "فشل" سيدينو ومكتبه الحالي (خلال ولايتين رئاسيتين) في تحقيق أي لقب، ما يؤكد "عدم أهلية" المسيرين الحاليين بالبقاء في مناصبهم، بسبب تخبطهم في نفس المشاكل والأزمات في كل موسم.
وأطلقت جماهير الحسنية بمختلف فصائلها دعوة عامة إلى الغيورين على النادي من أجل إنقاذه من الأشخاص الذين لم يحققو له أي شيء على مدار سنوات، واكتفوا بـ"تنشيط البطولة الاحترافية" و "قبول الانهزامية"، كما حدث في نصف نهائي كأس الكونفدرالية -على حد تعبيرهم-.
يُذكر أن حسنية أكادير ختم الموسم المُنقضي من "البطولة الاحترافية - القسم الأول" في المركز التاسع برصيد 36 نقطة، ليُخفق في التأهل إلى مسابقة قارية في الموسم الجديد.
وقد يهمك ايضا:
الحبيب سيدينو يراسل "الكاف" لتأجيل مباراة حسنية أغادير ضد النهضة البركانية