القاهرة - احمد السيد
أحمد الشناوي حارس مرمى نادي الزمالك والمنتخب الأول، واحد من أهم حراس المرمى في الكرة المصرية خلال الفترة الحالية، ونجح في أن يفرض اسمه بقوة منذ أن كان حارسا ناشئا يدافع عن عرين النادي المصري ومنتخب الشباب والمنتخب الأوليمبي بقوة.
وبعد فترة تألق كبيرة دخل أحمد الشناوي في أزمة تراجع المستوى الفني وأصبح جليس مقاعد البدلاء في نادي الزمالك والمنتخب الأول حتى دخل محمود جنش الحسابات بقوة في الفريق الأبيض وعصام الحضري مع المنتخب، ليعود أحمد الشناوي من جديد للتركيز لحماية عرينه، وكان "المغرب اليوم" له هذا الحوار مع الشناوي.
يتم توجيه اتهام لك بالتسبّب في أزمة جنش مع الزمالك؟
جنش صديقي وزميلي وساندته في أزمته وحرصت على التوجه إلى مجلس إدارة النادي والجهاز الفني لحل أزمته وإعادته إلى التدريبات الجماعية للفريق خلال الفترة الحالية، لأن وجوده مع الفريق مهم للغاية، ولا يمكنني أن أكون السبب في أزمته مع الزمالك، وقرار المشاركة في المباريات يعود إلى الجهاز الفني في النهاية، وجلست لفترة على مقاعد البدلاء وجنش أيضا، ولم يكن هناك اعتراض، وأطالب الجميع بعدم تسريب معلومات خاطئة بأن هناك أزمات بين لاعبي الزمالك.
وهل تقبل بسياسة الدوري في حراسة المرمى؟
حراسة المرمى من أصعب المراكز في الملعب لأنه لاعب واحد فقط الذي يشارك في المباريات ويجب أن يكون هناك ثلاثة حراس على الأقل في الفريق، وسياسة الدور أو تقسيم المباريات أو مشاركة حارس أساسي تعود للجهاز الفني، وفي النهاية المطلوب مني أن أتدرب بقوة وأنتظر قرار الجهاز الفني.
لكنك ترفض أن تكون حارسا بديلا؟
لست وحدي الذي أرفض، ولكن كل حارس وكل لاعب يرفض الجلوس بديلا، وفي النهاية أسعى للمشاركة وأرى أن حماية عرين الزمالك والمنتخب الأول من حقي، وأسعى دائما لأن أكون الحارس الأساسي، والمنافسة مع حراس كبار مثل عصام الحضري ومحمود جنش وشريف إكرامي هي سبب ارتفاع المستوى لأنك تنافس حراسا لهم مميزات خاصة والخطأ يعني أنك تعود إلى الخلف.
وهل أثرت أزمة بسبب مشاركة الحضري أساسي في المباريات الأخيرة للمنتخب؟
لا يمكنني أن أثير أزمة مع أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب أو الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، لأنهما أصحاب قرار، وفي النهاية التواجد مع المنتخب الأول شرف كبير، ولم أثر أزمة نهائيا معهما، وللعلم كوبر يرفض اللاعب مثير الأزمات حتى لو كان أفضل لاعب في العالم.
هل المنتخب قادر على الفوز بلقب كأس الأمم والتأهل إلى نهائيات المونديال؟
الأمور صعبة للغاية والمنافسة شرسة والمنتخبات الأفريقية تطورت بشدة في السنوات الماضية لكننا قادرون على المنافسة، وللعلم الجيل الحالي للكرة المصرية تأهل إلى لنهائيات كأس العالم للشباب وإلى أولمبياد لندن 2012، وفاز بكأس الأمم للشباب، وهذا الجيل له بصمة في أفريقيا في مراحل الناشئين والشباب، وقادر على أن ينافس ويحقق البطولات، ونخوض كل المباريات من أجل الفوز ولا ترهبنا الأسماء، والمنتخب المصري سيعود مرعب أفريقيا، وسيعود ملك القارة من جديد، وهذا وعد للجماهير المصرية التي تستحق أكثر من ذلك، والمشاركة في كأس العالم للكبار روسيا 2018 ليست مجرد حلم لكنها أكبر من ذلك إنها أمنية شعب.
وماذا عن الزمالك؟
الزمالك يمتلك أفضل اللاعبين، والدوري الممتاز ما زال في الملعب ولم يحسم، ومباراة القمة في نهاية الدوري الأول ستحدد الكثير في مصير الدوري، والزمالك قادر على الفوز باللقب المحلي وتعويض ضياع اللقب الأفريقي الذي أعتبره خطأ من الجميع شاركنا فيه بعد أن ضاع هذا اللقب المهم والذي كان بين أيدينا، والأهلي منافس قوي، ولكن في النهاية الزمالك يمتلك أفضل اللاعبين في الدوري المصري.
ماذا عن التجديد والاحتراف؟
التجديد ما زال مبكرا لأن عقدي يتبقى له موسمان مع الزمالك، وهذا لا يعلمه الجميع، ولذلك أتعجب من أنباء أزمات التجديد، والاحتراف الأوروبي خطوة مهمة في حياتي لكن لن أرحل دون موافقة الزمالك.