الرباط _ الدار البيضاء اليوم
شكل الكونغولي بين مالانجو مفاجأة السهرة في القمة العربية التي جمعت الرجاء والإسماعيلي المصري، كما كان عنوانا مثيرا قبل هذه المباراة بعد الاعتراض على مشاركته من طرف اللجنة المنظمة ليدافع عنه ناديه ويفرض تواجده بعد مسحته السلبية متخلصا من تبعات فيروس كورونا، وسجل مالانجو هدفا في فوز الرجاء أمس على الإسماعيلي بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس.
كما كان ظهوره قويا في سابق المباريات بل ومؤثرا في تمهيد الطريق لناديه كي يصل للنهائي، فقد كرر مالانجو الأمر أمام الفريق المصري إذ احتاج لثوان معدودة فقط ومن أول لمسة سجل الهدف الثاني للرجاء الذي كان يعني حسم التأهل للنهائي وبرأسية مجددا وهي الطريقة التي اعتدا من خلالها على التسجيل منذ انضمامه للرجاء.كما كان دخوله في آخر نصف ساعة حاسما وقلب معطيات المباراة كاملة لناديه وتسبب في إزعاج الحارس محمد صبحي ودفاع الإسماعيلي.
ويعد مالانجو كلمة سر الرجاء في تفوقه في مسابقة كأس محمد السادس إذ أنه هو سبب بقائه لغاية هذه المحطة بفضل هدفه الشهير في إياب الديربي العربي أمام الغريم التقليدي الوداد في آخر ثواني المواجهة برأسه وكان هدف التعادل 4-4 الذي أقصى الوداد ومكن ناديه من أشهر ريمونتادا في تاريخه.
وكما اعترض الإسماعيلي على مشاركة مالانجو كان الوداد قد اعترض عليه وشارك وسجل ضده وهذه من العلامات المميزة لظهور هذا اللاعب رفقة الرجاء في هذه المسابقة التي حملت مساهمات قوية وبارزة للاعب الكونغولي.
قد يهمك ايضا
نهضة بركان يحقق أقوى ميركاتو بين أندية البطولة ويوجه نصائح للفرق المغربية