الرباط - الدار البيضاء اليوم
اضطر أغلب لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى مغادرة معسكر المعمورة مباشرة بعد مباراة بوروندي، التي جرت أمس الثلاثاء بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات “الكان”
وجاء قرار المغادرة بشكل عاجل، بسبب القرار الذي اتخذته السلطات الحكومية، بتعليق الرحلات بين فرنسا وإسبانيا، لتفادي تفشي الوباء، وأمن اللاعبون رحلاتهم بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى فرنسا وإسبانيا مساء أمس الثلاثاء، قبل دخول قرار تعليق الرحلات حيز التنفيذ منتصف ليلة اليوم ذاته.
فيما غادر البعض الآخر، صباح يومه الأربعاء، خاصة أولئك، الذي أمنوا رحلات خاصة، من قبيل أشرف حكيمي وحكيم زياش، إلى جانب المحليين، الذين غادوا بدورهم مركز المعمورة صوب الدار البيضاء.
وكان المنتخب الوطني قد دخل في معسكر إعدادي بالمعمورة، منذ 22 من مارس الجاري، وشهد حضور 24 لاعبا من بينهم أربع لاعبين محليين (جبران يحيى، أيوب الكعبي، سفيان رحيمي وأنس الزنيتي)، وكان الدولي حكيمي آخر الملتحقين بالمعسكر، بسبب الوضع الوبائي، الذي كان يعاني منه النادي الإيطالي.
وينتظر، أن يعود المنتخب الوطني إلى التجمع خلال شهر يونيو المقبل، ليشرع في الدفاع عن حظوظه في ضمان بطاقة التأهل إلى « مونديال » قطر، في دور إقصائي، سيستغرق ستة أشهر، وتحديدا ما بين يونيو ونونبر المقبلين
وقد يهمك ايضا:
المغربي عبد السلام وادو يهاجم زميله في المنتخب الحسين خرجة
الفيفا تحكم لصالح المغربي خرجة و"القطري" يطرح أبواب "الطاس" لاستئناف الحكم