اختار أحمد المرنيسي، رئيس نادي المغرب الفاسي، الذي أبطل اتحاد الكرة، عموميته الأخيرة، يوم 2 أكتوبر/تشرين أول المقبل، موعدا للعمومية الجديدة.

ورفض المرنيسي، التواصل مع أعضاء مجلس إدارته، الذين انقلبوا عليه، وفرض قائمة منتسبين جديدة حظيت بمعارضة شديدة من طرف نفس الأعضاء، الذين عادوا لمراسلة اتحاد الكرة المغربي، نظرا لخروقات رئيس النادي.

واختار أحمد المرنيسي، موعدا غريبا لأعمال العمومية، خلال فترة الظهيرة، وهو ما وصفه المنتسبون، بمحاولة قطع الطريق على أغلبهم، والذين لهم التزامات موازية بعد الحضور لأشغال هذه العمومية. وكان اتحاد الكرة المغربي، قد رفض التصديق على آخر عمومية للفاسي، ملمحا لوجود تزوير في المحررات.