الدارالبيضاء: محمد رشيد
ذكرت تقارير صحافية إسبانية، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، يواجه معركة من نوع جديد ضد شركة عقارات إيطالية، في قضية تشهير قد تصل عواقبها إلى 10 ملايين يورو.
وربطت شركة بروتو العقارية بين كريستيانو رونالدو، وسلسلة من العقارات التي اشتراها، من ضمنها شقة طابق علوي في برج ترامب في نيويورك.
غير أن عميد المنتخب البرتغالي رفض ربط اسمه بشراء العديد من العقارات في البرازيل ونيويورك، كما نفى أي صلة له بفندق موناكو أو شركة مارتن سكورسيزي للأفلام، ومن ضمن ما نفاه كريستيانو هو تملك الشقة في برج ترامب، ولم تكتف شركة بروتو بالصمت، وردت في بيان قوي على رونالدو، ركزت فيه على شرائه للشقة في برج ترامب، وقدمت شكوى للمحكمة في مدريد ضد ما وصفته "بالتصريحات الكاذبة والافتراءات" التي أعلنها كريستيانو، وهو ما قد يكلف النجم البرتغالي حوالي 10 مليون يورو.
وأشارت الشركة إلى أنه وبعد تسجيل الشقة في الولايات المتحدة الأميركية، قامت بتعديل ملكية الشقة المملوكة من رونالدو، بعد أن قدمها هدية لصديقه الملاكم المغربي بدر هاري.
تجدر الإشارة إلى أن رونالدو كان ممنوعًا من السفر مؤخرًا إلى المغرب، بقرار من إدارة الفريق الملكي، بعد رحلاته المتكررة للقاء صديقه المغربي، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يكترث لأوامر ناديه، وواصل زياراته للمملكة، خصوصا مدينة مراكش.