محمد إبراهيم - الدار البيضاء اليوم
أكد يحيي السعيدي الباحث في المجال الرياضي، أن الهيئة الوطنية للهواة مسؤولة، عن الوضع الحالي للنادي المكناسي، لكونها اختارت الحياد السلبي، ولم تطبق القانون،ولم تتحقق في من له الحق في التوقيع على مراسلات النادي،ومن يملك الملف القانوني.
وأشار السعيدي في حديث حصري لـ"المغرب اليوم" أن فريق النادي المكناسي جمعية متعددة الفروع، ويتوفر النادي على اعتماد وزير الشباب والرياضة، وهو الذي يملك السلطة العليا على النادي،وليس الجامعة او الوزارة".
وأوضح أن العصبة مطالبة بتطبيق القانون والتعامل مع المكتب المديري الذي يملك الصفة القانونية بالوثائق وليس بالكلام، داعيا من يقول العكس أن يأتي بحكم قضائي يبطل وصاية المكتب المديري عن فرع كرة القدم، وحمل العصبة الوطنية للهواة مسؤولية أية فوضى تنتج عن المقابلة التي سيجريها فريق النادي المكناسي يوم الأحد المقبل والاتحاد التوركي، لكون رضوان مرزاق الذي يدعي أنه الرئيس الشرعي للنادي المكناسي، لا يتوفر على أية وثيقة تؤكد أنه رئيسا للفريق، وتساءل كيف قبلت عصبة الهواة تسلم لائحة اللاعبين دون أن تتحقق من الوثائق القانونية لفرع كرة القدم الذي يدعي رئاسته مرزاق.
قد يهمك ايضا
السعيدي يطالب بإعادة النظر في دعم الجمعيات الرياضية