أعلن نادي الجيش الملكي لكرة القدم، عقده ندوة صحافية، عصر يوم الثلاء المقبل، سيحضرها امحمد فاخر المدير الفني الجديد للنادي العسكري امحمد فاخر؛ وذلك في الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء المقبل، في قاعة الندوات التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويتوقع أن يكشف فاخر العديد من الأمور، بخاصة مع الاخبار الكثيرة والمتضاربة، التي تحدثت عن عقد صفقات وانتدابات لاعبين، والاستغناء عن آخرين داخل الفريق، دون نفي أو تأكيد من طرف مجلس الإدارة، أو أحد مسؤولي النادي، وتوصل الجيش الملكي مع امحمد فاخر إلى اتفاق رسمي كمدير فني للفريق بداية من الموسم القادم، خلفا لعبد الرزاق خيري.

وفاوض الرئيس المنتدب للجيش الملكي بشكل مباشر فاخر من دون تدخل أي وسيط، اذ يرغب في إعادة النادي إلى سابق توهجه بعد خمول دام لعقد من الزمن غاب فيه النادي العسكري عن منصات التتويج.

وسيكون فاخر مسؤولا عن انتدابات النادي في الميركاتو الصيفي المقبل وعن استعداداته ومعسكره تحضيرا للموسم المقبل، كما اشترط المدرب الملقب بالجنرال،  تعين حفيظ عبد الصادق مساعدا له، ومصطفى الشاذلي مدربا للحراس وعبد العالي العلوي معدا بدنيا، وهي الاسماء ذاتها التي اشتغلت معه في طاقمه الفني حينما كان مديرا فنيا للمنتخب المغربي للاعبين المحليين.

وحدد مجلس إدارة الجيش الملكي في المقابل، مدة العقد الذي سيتم توقيعه في الايام القليلة المقبلة، في موسمين قابلين للتحديد، مع تسطير أهداف طموحة تتمثل في المنافسة على لقب الدوري المغربي الاحترافي وعلى كأس العرش، ثم المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا أو الاتحاد الإفريقي الموسم المقبل.

ودرب فاخر الجيش الملكي في بداية الالفية وتوج معه بعدة ألقاب في مقدمتها الدوري وكأس العرش وكأس الاتحاد الافريقي كما لعب نهائي كأس السوبر الافريقي.

وعانى الجيش الملكي من تدني مستواه في السنوات الماضية وعجز عن العودة للتتويج رغم تعاقب العديد من المدربين واللاعبين عليه، الامر الذي اثار استياء الجمهور الذي بات يطالب بتغيير جذري في مجلس ادارة النادي، ودشن قبل سموات حملة احتحاجات سواء داخل الملعب، عبر الرسائل والهتافات أو خارجه عبر الوقفات الاحتجاحية، وعبر تعليق لافتات في الساحات العامة بمدن ما يسمى بالعاصمة الكبرى "الرباط وسلا وتمارة والصخيرات وسلا الجديدة" التي تعد معاقل أنصار ومشجعي النادي العسكري، الذي يعد أول فريق مغربي يتوج بلقب افريقي في العام 1985 حينما فاز بدوري أبطال إفريقيا في نسخته السابقة التي كانت تسمى بطولة إفريقيا للأندية البطلة.