طوكيو - الدار البيضاء اليوم
أيدت المحكمة الاتحادية السويسرية استئناف السباح الصيني سون يانج ضد عقوبة إيقافه ثمان أعوام، من قبل المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس"، فيما يتعلق بسقوطه في اختبارات الكشف عن المنشطات، بحسب ما ذكرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات"وادا"، حيث ذكرت وادا في بيانها "قرار المحكمة الاتحادية السويسرية يؤيد النزاع ضد رئيس لجنة المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لكنه لا يعلق على جوهر هذه القضية".
واصدرت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس"، حكمها على السباح الصيني في نهاية شباط/ فبراير الماضي بالإيقاف ثمانية أعوام ما يعني انتهاء حلمه في المشاركة بأكثر من دورة أولمبية وبطولة عالم تالية، حيث جاء قرار كاس فيما يتعلق باختبار منشطات خضع له السباح الصيني في 2018 قبل أن يتم تدمير عينته بواسطة مطرقة.
ولم يصدر الاتحاد الدولي للسباحة عقوبة بحق يانج مما دفع وادا لتحويل القضية إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، كما شدد سون على أن القائمين على إجراء اختبارات المنشطات لم يكشفوا عن هويتهم بشكل واضح.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة لجنة كاس هو فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي السابق الذي اشتبك مع صن خلال جلسة استماع.
ويحق للمحكمة الفيدرالية السويسرية أن تلغي أحكام كاس فقط في حال وجود جوانب فنية، وليس فيما يتعلق بفحوى القضية نفسها، وبالتالي ستعود القضية مجددًا إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي التي يتعين عليها تعيين رئيس جديد للجنة لإعادة نظر القضية، كما يأمل سون العودة للمشاركة في الفعاليات الكبرى وعلى رأسها أولمبياد طوكيو العام المقبل.
وأوضحت وادا "في حكم كاس، اقتنعت وادا بشكل واضح بفحوى القضية" وادا تمكنت من إظهار وجود عدد من الجوانب في القرار الأصلي للاتحاد الدولي للسباحة غير صحيحة بموجب ميثاق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمعايير الدولية لاختبارات المنشطات والتحقيقات".
وأضاف البيان "وادا ستقوم بخطوات لتقديم نفسها بقوة مجددًا عندما تعود القضية إلى لجنة كاس، والتي سيقودها رئيس جديد".
وختم البيان "في هذه المرحلة فإن وادا لم تتسلم حيثيات قرار المحكمة الاتحادية وبالتالي لا يمكنها أن تصدر المزيد من التعليقات".
فد يهمك ايضا
اجتماع هام بين رئيس الأولمبية الدولية ومنظمي دورة الألعاب في طوكيو
انطلاق محادثات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مصير أولمبياد طوكيو