كشفت الممثلة الأسترالية كيت بلانشت، عن سعيها لتبني طفلة رضيعة في آذار/مارس المقبل، موضحًة أنَها تخطط لأخذ عام من الراحة للاعتناء بالطفلة الرضيعة التي ستنضم لعائلتها، حيث أنها متزوجة من المخرج المسرحي أندرو أبنتون ولديها بالفعل ثلاث أطفال هم داشيل 14 عامًا، وروم 11 عامًا، وأغناطيوس ثمانية أعوام.

 
وأجابت كيت عند سؤالها إذا ساعدت كونها أم ذات خبرة في عملية التنبي، "أشعر بأني سأصبح أمَا لأول مرة من جديد، ولا أخطط للعمل كثيرا في 2016، فأطفالنا البيولوجيون استثنائيون، وكان من الجميل مشاهدتهم يكبرون".
 
ومضى على زواج وأندرو حوالي عقدين من الزمن، ويعتبر التبني أمرا ارادا فعله منذ زمن، وتؤكد "تلقينا مكالمة في وقت سابق هذا العام، فتبنينا طفلة، فقد كنا على قائمة التبني منذ فترة، ولم نعرف أي شيء عن الطفل الذي سنتلقاه".

 
وتحدثت الممثلة عن قانون التبني، قائلة أنها فضلت أن تتبنى شخصا من أميركا بدل بلدها أستراليا، فهي ترى ان قوانين التبني في بلادها صعبة، مضيفة "على قوانين التبني أن تتحول لبحث عن الأفضل للأطفال، ولكن الذي يحدث أن هؤلاء الأطفال ينتهى بهم الامر مع مجموعة من الأسر من خلال نظام الكفالة، حتى يصلوا عمر الخامسة والسابعة ويكون الضرر قد حدث بالفعل".

 
وتابعت "في استراليا، لا يوجد قانون تبحث في صالح الطفل، وهو أمر له علاقة بتاريخ طويل من تمزيق البلد الأصلي وتهجير مواطنيها، ويبدو أننا سنشهد موجة جديدة من الأيتام القادمين من مناطق الأزمات في سوريا وأوروبا، ويتعين على باقي سكان العالم التصرف، فهذا قضية عالمية".
 
والتقطت للصفحة الأولى للمجَلة صورة، وهي ترتدي بلوزة بيضاء من الحرير وتنوره بطبقات من المخمل، وسترة سوداء، ورفعت شعرها الأشقر عن وجهها، وبدت ببشرة نضرة ومكياج لا تشوبه شائبة.

 
ورشحت الفائزة بجائزة الأوسكار للحصول على جائزة الغولدن غلوب عن فيلمها "كارول" الذي ينتمي لحقبة الخمسينات وتلعب فيه دور ربة منزل تشرع في علاقة مثلية مع شخصية تؤديها روني مارا بعد أن تتقابلا في متجر ما.