القاهرة ـ المغرب اليوم
اتسع نطاق أسواق سيارات الكهرباء العالية الأداء ليشمل بعضاً من شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، بعد أن أزاحت شركتا «بورشه» و«أودي» الألمانيتان الستار عن موديلات تتحدى شركة «تسلا موتورز» الأميركية الرائدة في هذا المضمار.
ويعزف المستهلكون عن سيارات الكهرباء، نظراً إلى ارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبياً في القيادة، إضافةً إلى ندرة محطات إعادة شحن البطاريات، على رغم أن كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بشدة في نهاية العقد الحالي.
وحققت شركة «تسلا» نجاحات ملموسة وتمكنت من احتلال الصدارة من خلال مجموعة من المميزات التقنية التي ساهمت في توسيع مجال القيادة وخفض الأسعار.
وعرضت شركتا «أودي» و«بورشه» أمس (الإثنين) سيارات تعمل ببطاريات كهرباء فقط في معرض «فرانكفورت» للسيارات، ويقول المحللون إن أثر ذلك على شركة «تسلا» لم يتضح بعد، لكنه فتح باب المنافسة أمام اثنتين من شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، ما استرعى أنظار مشترين أثرياء يهتمون في الجوانب البيئية.
ولن تُطرح سيارات شركتي «أودي» و«بورشه» للبيع قبل العام 2018، لكن عرض السيارتين هدفه حجب الأضواء عن الموديلات الحديثة لشركة «تسلا» التي تعتزم تسليم سيارتها الأولى من منتجها الجديد موديل «إكس» في 29 أيلول (سبتمبر) الجاري، وعلى رغم أن الشركتين لم تكشفا عن الكثير من مواصفات الإنتاج، إلا أنهما ستنافسان منتجات «تسلا».
وتقول «أودي» إن سيارتها «ايترون كواترو» ستسير مسافة تتجاوز 500 كيلومتراً في الشحنة الواحدة للبطارية، وتشترك «بورشه» المسافة نفسها للشحنة الواحدة في سيارتها الجديدة مع «أودي».