ديترويت ـ المغرب اليوم
اعاد الاعتداء الدامي في مدينة نيس اثارة المخاوف في قطاع السيارات في الولايات المتحدة ازاء خطر حصول سيناريوهات كارثية يتولى فيها قرصان معلوماتية التحكم عن بعد بمركبة لاستخدامها كآلة للقتل.
ويتم التداول بهذا الاحتمال الشبيه بالافلام الهوليوودية بفعل الاستخدام المتزايد للسيارات شبه المستقلة والمتصلة بالانترنت المزودة بانظمة مدمجة متعددة الوسائط مصممة اساسا لجعل هذه المركبات اكثر امنا.
لكن للمفارقة، هذه التقنيات المتطورة نفسها تجعل من هذه المركبات اهدافا مفضلة لقراصنة المعلوماتية بحسب شركتي "ميشن سيكيور انك" و"بيرون روبوتكس انك" الاميركيتين لامن المعلوماتية.
والسبب في ذلك يكمن بحسب الشركتين في ان القراصنة في امكانهم اقتحام انظمة التشغيل الخاصة بهذه المركبات من خلال تقنيات الاتصال اللاسلكي من "بلوتوث" و"واي فاي".
وقالت رئيسة مجلس ادارة "جنرال موتورز" ماري بارا إن "التكنولوجيا تثير اهتمام المستهلكين غير أنها تطرح ايضا تحديات".
وأشارت بارا امام مجموعة من رؤساء الشركات والمسؤولين والخبراء خلال اجتماع لهم في ديترويت بشأن الهجمات الالكترونية، الى ان احد هذه التحديات هو "الاشكالية بشأن الامن الالكتروني".