القاهرة - المغرب اليوم
خلية نحل تعمل فى ثلاث مصانع، لإنتاج أجزاء السيارات وليس تجميعها.. جولة تفقدية داخل شركات صناعات مغذية للسيارات في مدينة السادس من أكتوبر ظهرت خلالها آلات وماكينات حديثة وروبوت يعمل على إنتاج أجزاء وقطع أساسية لسيارات يتم تسويقها في مصر.
نظمت شعبة وسائل النقل وشعبة الصناعات المغذية -يوم الأحد- جولة داخل مصنعين لإنتاج أجزاء وقطع أساسية للسيارات، وجاء خلال الجولة التفقدية شرح لمراحل إنتاج أجزاء السيارات من مدراء المصانع نسلط عليها الضوء لإبراز نقاط أساسية قد يغفل عنها الكثير من المصريين.
الزيارة الأولى كانت لمصنع مصر للصناعات الهندسية الذي ينتج قطع من هياكل السيارات مثل الرفارف، وأغطية المحركات، وأسطح السيارات، والأبواب، وخزانات الوقود، وأعمدة الكردان.
تبدأ مرحلة الإنتاج بلوح من صاج "المجلفن" مرسوم عليه تصميم للشكل المراد إنتاجه، ثم يقوم المكبس بدوره، فيظهر المنتج النهائي من رفرف وأبواب وغطاء محرك وخزانات وقود.
ويتراوح عدد العاملين على المكبس من اثنين إلى أربعة عمال ويزيد إلى ثمانية بحسب اختلاف حجم المكبس.
وتنتقل أجزاء السيارة إلى مصنع آخر يعمل على استكمال مرحلة الإنتاج وهو مصنع "المجموعة الهندسية للصناعات" والذي يستخدم تكنولوجيا متطورة في تجميع أجزاء أبواب السيارة وغطاء المحرك والسقف عن طريق "روبوت" يعمل بدقة دون تدخل بشري يقوم بمرحلة دمج الأبواب للوصول إلى الشكل النهائي لكابينة السيارة.
ولا يتوقف إنتاج المصنع على هياكل السيارات ولكن يشمل أيضا تصنيع هياكل التروسيكل بالكامل بدءًا من الكابينة المصنوعة من "الفايبر" إلى صندوق المعدني في الخلف باستثناء المحرك.
قد يظن الكثيرون أن مصرية أي منتج نهائي هي البرهان الأعظم على التطور الصناعي بالدولة و ترديد شعار تصنيع سيارة مصرية 100% يعد أحد المعتقدات الخاطئة والتي ينبغي علينا توضيحها جيداً حيث أن مساهمة الصناعات المغذية في المنتج هي العنصر الأهم في المعادلة.