مكسيكو سيتي - المغرب اليوم
نجح فريق من العلماء فى "المجلس الوطنى للعلوم والتكنولوجيا "CONACYT" فى المكسيك فى تطوير جهاز استشعار بيولوجى بواسطة تكنولوجيا النانو لتشخيص سرطان الثدى فى مراحله المبكرة بواسطة عينات من اللعاب.
وأوضحت الباحثة خيمينا استيفانيا أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بالمجلس، أنه تم استغلال الجهاز المطور لتحليل المواد الكيميائية والأنزيمية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، ورصد حالة ما بعد الجراحة. وأضافت الباحثة أن تقنية النانو UAM تم اختبارها على عينة من اللعاب لسهولة الحصول على نتائج دقيقة وبصورة سريعة، موضحة أن جهاز الاستشعار البيولوجى يمكن استخدامه من قبل شخص كل ستة أشهر بصورة آمنة من خلال تحليل عينات لعاب.
وأكد الباحثون أن الجهاز يتمتع بالعديد من المميزات فى مقدمتها سرعة الحصول على نتائج الاختبار والذى لا يستغرق سوى 10 دقائق، فضلا عن سهولة إجراءه منزليا.