بيروت- الدار البيضاء
هو عام أشد وأصعب من الأعوام المنصرمة، فلا تغيب عنه الكوارث الطبيعية وتشتد فيه الثورات وتتأزم الأوضاع المعيشية والاقتصادية، هكذا وصفت ماغي فرح عام 2021. أضافت أيضاً أنها سنة المخاطر والأهوال والحوادث المأساوية ونشوب الخلافات ووقوع الصدامات الداخلية والخارجية.وذكرت خبيرة الأبراج وعالمة الفلك ماغي فرح أن عنوان كتابها لهذا العام “تحوّلات كبرى ومعالجات شاقة”، هو كتاب غني بالمعلومات الدقيقة وزاخر بالتفاصيل الصغيرة لكل شهر من عام 2021.
فبعد أن توقعت ماغي فرح عام 2020 أنه العام الأسوأ على الإطلاق بين الأعوام القليلة السابقة والذي عنونته بـ “سنة مصيرية ستطبع العصر”، سيكون عام 2021 ملجأ وملاذاً للكثيرين حيث يشهدون الكثير من التحولات والعديد من التغيرات الشاقة عليهم وكأن عام 2021 هو امتداد لعام 2020 ويستمد كوارثه منه دون تردد، وأكثر ما يقلق العالم في النصف الأول من عام 2021 هو استمرار انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) الذي حصد أرواح مئات الآلاف من الأشخاص وما زال العالم يلتمس لقاحاً له تكون نتائجه الإيجابية مبهرة. أما النصف الثاني من العام ذاته، فهو الأشد شراسة والأسوأ من ناحية الكوارث المنهالة على العالم رغم الوصول أو التمني بالوصول إلى لقاح ناجع لفيروس كورونا. هو ليس بالعام السهل وينبغي على الجميع أن يعتاد على المفاجآت غير السارة التي يخبئها له هذا العام.
رغم صعوبة عام 2021، إلا أنه سيحمل في طياته انفراجات بطيئة والتئام لجراح عميقة ولملمة لمآسي خلفها عام 2020. ومن هنا يتوجب على كل صاحب برج متابعة ما تخبره به ماغي فرح والاطلاع على أدق التفاصيل المتوقعة له، وأن يحيد عن كل ما سيجلب له شروراً أو يُدخله في دهاليز لا علاقة له بها حتى يتجنب المخاطر والأذى التي يمكن أن تلحق به.
قد يهمك ايضا
تعرّف على أبرز توقّعات عالمة الفلك ماغي فرح عن ليبيا 2021
عالمة الفلك ماغي فرح تتوقَّع الأسوأ في النصف الثاني من عام 2020