آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سلا تعيش أجواء "الحجر الصحي" بعد ارتفاع الإصابات بـ "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلا تعيش أجواء

الحجر الصحي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

عادت أغلب أحياء مدينة سلا إلى أجواء الحجر الصحي الذي طُبق في بداية انتشار جائحة فيروس كورونا في المغرب. قُوّاد رفقة أعوان السلطة يجوبون الشوارع والأزقة، ويُصدرون أوامرهم بأغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم. انطلقت العملية مساء أمس الثلاثاء في مجموعة من الأحياء، كحي الرحمة، والشيخ المفضل، وتبريكت، وحي الانبعاث... كما أغلقت مؤسسات تعليمية بعد يوم واحد من انطلاق الموسم الدراسي، إثر تزايد عدد الحالات المسجلة في المدينة. صباح اليوم الأربعاء، بدت مدينة سلا وكأنها عادت إلى شهر مارس الماضي عندما كان الحجر الصحي في أوجه. أغلب المقاهي الموجودة على طول شارع محمد الخامس أوصدت أبوابها، في حين ما تزال بعض المقاهي التي يقصدها زبائن قليلون مفتوحة.

وقبل أن تبادر السلطات إلى إغلاق المقاهي والمحلات التجارية ومحلات الحلاقة، كانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا قد أعلنت عن اعتماد التعليم عن بعد وتعليق التعليم الحضوري في عشرات المؤسسات التعليمية، في السلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء، إلى إشعار آخر. ويقوم قُوّاد الدوائر الحضرية في مدينة سلا بحملات بمعية أعوان السلطة لمراقبة مدى الالتزام بقرارات الإغلاق، حيث تقرر إغلاق المقاهي والمطاعم في أحياء العيايدة، والرحمة، وكريمة، والدار الحمراء، وتبريكت، والانبعاث، بعد أن قفز عدد الإصابات بفيروس كورونا في عدوة الرباط إلى 117 إصابة أمس الثلاثاء. وعلى الرغم من أن المقاهي والمطاعم هي الأماكن الأكثر إغلاقا، سواء في مدينة سلا أو في مدن أخرى كالدار البيضاء، إلا

أن هذه الفضاءات لم تُسجّل بها أي بؤرة لوباء كورونا إلى حد الآن، حسب حسن المودن، عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، معتبرا أن عدد الحالات المسجلة في المقاهي "لا يصل حتى إلى 1 في المئة من مجموع الحالات"، على حد تعبيره. وأوضح المودن، في تصريح لهسبريس، أن "ما يدفع السلطات إلى إغلاق المقاهي والمطاعم هو أنها تعتقد أن تواجد الزبناء في فضاءاتها يساهم في انتشار الفيروس"، لافتا إلى أن "قرارات الإغلاق الجديدة ستؤثر سلبا على القطاع الذي ما زال يعاني من تداعيات الحجر الصحي". وأضاف أن أصحاب المقاهي يعملون بنسبة 30 إلى 40 في المئة من الطاقة الاستيعابية، في ظل إحجام العديد من الزبناء عن الذهاب إلى المقاهي خوفا من الفيروس، بينما تم الاحتفاظ بعدد العمال

نفسه، لافتا إلى أن مصاريف أصحاب المقاهي ظلت في المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل الحجر الصحي، رغم أن أرباحهم قلّت بشكل كبير حاليا. وفي الوقت الذي عمدت فيه السلطات في مدينة سلا إلى إغلاق المقاهي والمحلات التجارية، تعالت انتقادات من طرف سكان المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن بؤر انتشار فيروس كورونا توجد داخل المعامل، محذرة من تبعات قرارات الإغلاق على الوضعية الاجتماعية لفئات واسعة من العمال، على اعتبار أن الدولة لن تصرف أي تعويض للمتوقفين عن العمل، كما كان الحال خلال فترة الحجر الصحي، حيث تم تخصيص تعويض شهري للعمال الفاقدين للشغل مؤقتا، وكذا للمشتغلين في القطاع غير المهيكل.

قد يهمك ايضا

مدن مغربية تقترب من العودة إلى الحجر الصحي بسبب حالات "كورونا"

السلطات المغربية تجوب شوارع البيضاء لفرض احترام حظر التجول الليلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلا تعيش أجواء الحجر الصحي بعد ارتفاع الإصابات بـ كورونا سلا تعيش أجواء الحجر الصحي بعد ارتفاع الإصابات بـ كورونا



GMT 11:48 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

جدلية الأنا والآخر

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كشفت شركة بيجو النقاب موديل خاص من بيجو 208

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تسلا تطرح نسخا معدلة من "Model 3"

GMT 07:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

شيربورغ تقع على رأس الميناء للباحثين عن الراحة

GMT 18:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

شيرين رضا تحصد جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم

GMT 00:54 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

3 سنوت ونصف مجموع الأحكام ضد معتقلي تندرارة

GMT 04:02 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

المغرب يستنجد بشركة عالمية لحملته لتنظيم مونديال 2026

GMT 23:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حسن رداد ضيف شرف في فيلم الفنان أحمد فتحي "ساعة صفا"

GMT 09:24 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

المحكمة الابتدائية تدين صحافيًا بالحبس بسبب "العمران"

GMT 05:54 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

مطالب بتدخل المسؤولين ضد مدير إعدادية في سلا

GMT 20:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

هيونداي أكسنت Hyundai Accent مظهرًا يبعث عن الفخامة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca