آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُشاركون في إحصاء "سكان طنجة" يحتجون على الحليمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُشاركون في إحصاء

حقيبة الإحصائي - أرشيف
طنجة - المغرب اليوم

طالب مُشاركون في عملية إحصاء السكان والسكنى 2014 بمدينة طنجة، المندوبية السامية للتخطيط بتوفير "التأمين الفعلي" للعملية من طرف المصالح الأمنية المسؤولة، معربين عن رفضهم لأي اقتطاع من التعويضات الخاصة بالبحث الميداني، وهددوا بخوض "برنامج نضالي" من أجل تحقيق مطالبهم التي وصفوها بـ"العادلة".واعتبر بيان يحمل توقيع "مجلس التنسيق للباحثين والباحثات والمراقبين والمراقبات" بمدينة طنجة، أن الإنجاز الميداني لعملية إحصاء السكان والسكنى يتم في أجواء تتسم بـ"سوء التدبير سواء على المستوى اللوجستيكي أو على المستوى التنظيمي أو الأمني".
ولفت البيان الانتباه إلى "تزايد حالات الاعتداءات والمضايقات والتحرشات" ضد مجموعة من الباحثين، وكذا إلى "غياب أية بنية لوجيستيكية لتسهيل عمل الباحثين والمراقبين ميدانيا سواء على مستوى النقل أو على مستوى الاتصال حيث أصبح العاملون هم الذين يمولون عملية الإحصاء من جيوبهم"، على حد تعبير البيان."مجلس التنسيق" اعتبر أيضا أن هذه "المهام الصعبة" يُقابلها "هزالة التعويضات المالية المجحفة المخصصة"، حسب نص البيان.
وطالب البيان ذاته بـ"تخصيص تعويضات مالية على الأعباء الإضافية و"ساعات العمل الليلية المسترسلة غير المحددة في الترميز والتصحيح"، وكذا "تسليم جميع المشاركات والمشاركين شواهد التكوين والمشاركة بصفة رسمية"، و"تخصيص ايام راحة بالنسبة لنساء ورجال للتعليم وسائر الموظفين للتعويض عن الإرهاق اليومي المصاحب لعملية الإحصاء".وحمل "مجلس التنسيق" للباحثين والباحثات والمراقبين والمراقبات مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع لمندوبية أحمد الحليمي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُشاركون في إحصاء سكان طنجة يحتجون على الحليمي مُشاركون في إحصاء سكان طنجة يحتجون على الحليمي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca