الدار البيضاء- جميلة عمر
يُعاني سُكان طنّجة من ظاهرة أخلاقية خطيرة، أفسدت عليهم أماكن التنزّه والترفيه، وعلى رأس هذه الأماكن الشاطئ البلدي، الذي أصبح مأوً لممارسة الدّعارة والرذيلة على مرأى ومسمع العموم، خاصة وأنّ الشاطئ تحوّل إلى مَرتّعًا خِصّبًا لممتهنات الدّعارة ليلاً.ويعود هذا لكون الشاطئ يضُم عددًا كبيرًا من الفنادق الفخمة والملاهي الليلية، التي يرتادها سُيّاح أجانب، بالإضافة إلى الباحثين عن المُتّعة من المَغاربة.
ودعا مجموعة من النُشطاء المدنيين في مدينة طنجة بوضع عريضة إلكترونية تهدف إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات لمُطالبة وزارة الداخلية بتطهير الشاطئ البلدي للمدينة من مظاهر "الدّعارة والفساد الأخلاقي".وتمّ فتح عريضة عبر موقع "أفاز" الدولي، المُتخصص في الحملات الشعبية، والذي تعتمد عدة دول نتائجه؛ لكون الموقّعين يضعون هويّاتهم الحقيقية، وحدد واضعو العريضة وزارة الداخلية في خانة الجِهة المُستهدفة من العريضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر