طنجة - المغرب اليوم
تسود حالة من الاستنفار الأمني، هذه الأثناء، في مدينة طنجة، وذلك بعد مهاجمة مجهولين لشاحنة لنقل الأموال، قبل قليل، وهو الهجوم الذي استعمل فيه السلاح الناري.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مجهولًا قام بمهاجمة مقر الشركة العامة للبنوك، على مستوى شارع مولاي رشيد في منطقة "فال فلوري"، وقام بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع لحجب الرؤية داخل المؤسسة البنكية.
وتزامن الحادث مع وصول شاحنة نقل الأموال التي كانت تقف أمام باب البنك.
وبينت المصادر أن المهاجم، الذي كان رفقة شخص ثان ظل ينتظره في سيارة من نوع "داسيا" سوداء اللون، غادر البنك بسرعة جنونية، بعد إلقائه القنبلة المسيلة للدموع، وعمل بعد ذلك على إطلاق الرصاص على ناقلة الأموال التي كانت امام باب البنك، في محاولة للسرقة.
وذكر شهود عيان أن المهاجم يحمل سلاحًا ناريًا شبيها بذلك الذي تحمله قوات "حذر" المنتشرة في شوارع المملكة.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير شاحنة نقل الأموال، التي عُثر عليها في هذه الأثناء في منطقة "مسنانة"، وتشير إحدى الروايات إلى أن المهاجم تمكن من السيطرة على الشاحنة وهرب، إلا أنه تخلص منها فيما بعد، بعد عجزه عن فتحها، وأخْذ ما بها من أموال، فيما تشير رواية أخرى إلى أن سائق الشاحنة هرب بعدما ما سمع دوي إطلاق النار، وأنه هو من سلمها للأمن بعدما توقف في منطقة "مسنانة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر