آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

طنجة - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، فرقت قوات الأمن بطنجة وقفة احتجاجية، مساء أول أمس، كانت تندد بتنظيم معرض لصور يهود إسبانيا كانوا يعيشون بشمال المملكة. وحلت عناصر الأمن في ساعات مبكرة أمام المعرض، وأقامت متاريس، تحول دون اقتراب المحتجين إليه، قبل أن تفتح أبوابه في وجه العموم.وتمكنت قوات الأمن من حصر المحتجين بسور «المعكازين» الشهير بالمدينة، قبل أن يصلوا إلى المعرض الذي يبعد خطوات عن هذا المكان، مرورا بالقنصلية الفرنسية.وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين قبل تجمعهم، حتى تسهل عملية تفريقهم، لكنها لم تفلح في ذلك، إذ سرعان ما تجمع الغاضبون من عرض صور اليهود، رفعوا لافتات تستنكر ما وصفوه بـ «التطبيع» مع الكيان الصهيوني. واستنكرت تنسيقية الهيئات المناهضة للتطبيع التدخل الأمني لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وصفوها بـ «السلمية»، بينما قالت سلطات المدينة، إن الوقفة غير مرخصة.وعاينت عملية دفع ورفس عدد من النشطاء المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، والذين قاموا بتوجيه شكاية مباشرة إلى والي الأمن، بسبب ما وصفوه بالسلوك العنيف لقوات الأمن ضدهم. بالمقابل، شوهد العشرات من اليهود القاطنين بمدينة طنجة وهم يتوافدون على المعرض في أول أيامه، والذي سيمتد نحو أسبوعين.وكانت حالة من الارتباك الشديد بدت على المنظمين داخل المعرض، بسبب الوقفة الاحتجاجية التي كان يسمع صداها داخل المعرض، لكن الأمن كان يحيط بالمكان مانعا اقتراب أي محتج إليه. وكانت القوى السياسية والمدنية والنقابية بطنجة، قد أصدرت بيانا قالت فيه، إن هذا المركز المنظم لهذا المعرض معروف بتبنيه وترويجه للأطروحات الصهيونية بإسبانيا وعدائه الشديد لمصالح الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأضاف البيان الذي توصلت «اليوم24» بنسخة منه، بأن المركز دشن مقره سنة 2011 من طرف شمعون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني الغاصب. وأوضح بيان الهيئات، بأن الشعب المغربي لا يحتاج من إسبانيا لدروس في العيش المشترك والقبول بالآخر، مضيفا أن التاريخ شاهد على ما وصفها ب «جرائم» الدولة الإسبانية بالمنطقة خصوصا في حربها القذرة على سكان الريف وشمال المغرب عموما، واستمرارها في احتلال المدينتين السليبتين سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. واعتبر الغاضبون من هذا المعرض أن التنقيب في صفحات التاريخ الإستعماري والإنتصار لقضايا المغتصبين والصهاينة، لا يخدم في شيء مستقبل العلاقة بين الشعبين المغربي والإسباني المتطلعين إلى مستقبل أفضل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca