آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد السادس يشارك احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد السادس يشارك احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى

الملك محمد السادس
طنجة - المغرب اليوم

شارك  الملك محمد السادس،، مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، بباريس، في احتفالات الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918.

وتجسد مشاركة  الملك محمد السادس، بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية  إيمانويل ماكرون، في احتفالات الذكرى المائوية لهدنة الحرب العالمية الأولى، أواصر الصداقة التي تربط المغرب بفرنسا منذ عدة قرون، كما تشكل تكريما للجنود المغاربة الأشاوس الذين حاربوا من أجل قيم الحرية والسلام خلال الحرب العالمية الأولى.

كما تشكل هذه المشاركة رسالة قوية للمجموعة الدولية، تبرهن على التزام المملكة بقيم السلام والاستقرار عبر العالم، وعملها الدؤوب من أجل النهوض بعالم متعدد الأطراف والدفاع على القيم الكونية للديمقراطية والحرية والمساواة.

وانطلقت هذه الاحتفالات، التي جرت بقوس النصر، بتحية العلم، وعرض لقوات عسكرية، وأسماء الجنود الذين سقطوا من أجل فرنسا، وأجراس الكنائس تكريما لضحايا الحرب، قبل الوقوف دقيقة صمت، ثم أداء النشيد الوطني الفرنسي من قبل جوقة الجيش الفرنسي.

وتخللت هذه الاحتفالات فقرات فنية تخليدا لهذه الذكرى، حيث أدى عازف الفيولونيسل، يو - يو ما، قطعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ، كما تلى تلاميذ ثانويات شهادات دولية كتبت يوم التوقيع على الهدنة سنة 1918، وأغنية تعبر عن الامتنان لتضحيات الآخر، وكذا الاحتفال بالعيش المشترك أدتها الفنانة أنجيليك كيدجو من البنين.

بعد ذلك، ألقى رئيس الجمهورية الفرنسية  إيمانويل ماكرون، كلمة أعرب فيها عن أمله في أن لا ينحصر هذا الجمع بمناسبة الذكرى المائوية لهدنة الحرب العالمية الأولى على اليوم فقط، ،مؤكدا على أن "تحقيق الأخوة هي المعركة الوحيدة التي تستحق أن نخوضها، معركة السلام من أجل عالم أفضل" مشيدا بالصداقة بين الشعوب.

وبعدما شدد على أن دروس الحرب العالمية الأولى لا يمكن أن تحمل حقدا على الآخرين، أعرب عن أسفه بإحياء الأحقاد القديمة من جديد.

وحث على أن " التاريخ يهدد أحيانا بالعودة إلى مساره المأساوي وتقويض آمالنا في السلام " داعيا إلى القسم من أجل وضع السلام في مرتبة فوق الجميع.

كما دعا الرئيس الفرنسي، في هذا السياق، نظرائه إلى رفض الإعجاب بالانطواء والعنف والهيمنة " والذي سيكون خطأ بالنسبة للأجيال القادمة.

وأمام رؤساء الدول والحكومات والشخصيات السامية الحاضرة، قال السيد ماكرون " نحن جميعا، في هذا اليوم، 11 نونبر 2018، علينا إعادة التأكيد أمام الشعوب على مسؤوليتنا في نقل للأجيال المستقبلية العالم،الذي طالما تطلعت إليها الأجيال السابقة " داعيا نظرائه إلى مواجهة بشكل جماعي المخاطر المتمثلة في التغيرات المناخية والفقر والجهل.

وتواصل الحفل بأداء الفرقة الموسيقية لشباب الاتحاد الأوروبي لمقطوعة " بوليرو " الشهيرة للملحن الفرنسي موريس رافيل، ثم إحياء الرئيس الفرنسي رفقة تلاميذ للشعلة ووضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، تلتها دقات أجراس تكريما للضحايا، ودقيقة صمت تخللها صوت الإعلان عن "وقف إطلاق النار".

وتسعى هذه الاحتفالات لاستحضار تضحيات جميع الجنود الذين شاركوا في هذه الحرب على اختلاف بلدانهم وجنسياتهم وعقيدتهم والعلم الذي حاربوا من أجله من أجل انتصار القيم الكونية.

ويحضر هذه الاحتفالات مجموعة من رؤساء دول وحكومات ، وممثلي المؤسسات الأوروبية، ومنظمة الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية الأخرى، والتي سيليها منتدى باريس من أجل السلام، من أجل إعادة التأكيد على أهمية عالم متعدد الأطراف والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل الإنسانية في سلام.

ويطمح هذا المنتدى، الذي يأتي كرد على تنامي التوتر في العالم المعاصر، لأن يشكل فضاء لجميع خطوات التعاون المتقدمة في مجالات السلم والأمن، والبيئة ، والتنمية، والتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد الشامل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس يشارك احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى محمد السادس يشارك احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى



GMT 01:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مختبر وطني يعلن عن نتائج تحليل جديد لـ"مياه طنجة"

GMT 19:02 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قارب هجرة جديد يغرق بين طنجة وقادس مخلفا 9 ضحايا

GMT 15:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمارك ميناء طنجة تحبط تهريب 107 ألف أورو

GMT 15:45 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة الصور الفاضحة داخل مستشفى محمد الخامس

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الحقنة المؤلمة

GMT 23:16 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

وفاة الفنانة السورية هالة حسني مساء الجمعة

GMT 00:26 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

عطر Viva La Juicy Glacé للمرأة النابضة بالحيوية

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب

GMT 13:01 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تصريح غريب من مدرب باتشوكا بعد مواجهة "الوداد" المغربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca