آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجهُولون يعتدُون على مدَرسة في مدينة بني ملال الْمغرِبيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجهُولون يعتدُون على مدَرسة في مدينة بني ملال الْمغرِبيَّة

بني ملال – سعيد غيدَّى

تعرّضت مدرسة عُثمان بن عفّان بمدينة بني ملال، ليلة أمس الأحد لاعتداء من طرف مجهُولين، حيث عبثُوا بحجراتها وبحاجيات الأساتذة والتّلاميذ، وتفاجأت هيئة التّدريس و التّلاميذ صباح اليوم الإثنين أثناء دخولهم إلى المدرسة بوجود كتب ودفاتر تبلّلت بالماء ومُبعثرة وسط الحجُرات.وفي اتّصال هاتفي مع أحد الأساتِذة بالمدرسة ذاتها أكّد ل"المغرب اليوم" أنّ المدرسة لم تعد مؤسسة للتربية والتعليم، وأنّها صارت مرتعا للمشرّدين والسّكارى، حيث يتخذونها ليلا ملجأً لهم، وأضاف المتحدّث أنّ ما تعرّضت له المدرسة ليس بغريب بعد وعود كثيرة للمسؤولين بالنيابة التعليمية في بني ملال، حول بناء سور يحمي المدرسة من كل المخاطر، خاصّة الفيضانات التي تُغرق المدرسة في كلّ موسم شتاء، وكذا إضافة حجرات للتّدريس بمعايير محترمة. وتعدّ مدرسة عثمان بن عفان ببني ملال من أقدم المدارس في المدينة، ولم تخضع لأي اصلاح منذ تأسيسها سنوات الثمانين، وحكت مجمُوعة من الأستاذات تعرّضهن لأمراض كثيرة كالرّبو والحساسية وأمراض الجلد وذلك بتأثير من سقف المدرسَة الذي بُني من مادّة "القصدير". هيئة التدّريس رفقة التّلاميذ احتجّوا صباح اليوم ضدّ تعرّض المؤسسة للعبث من طرف مجهولين وقاطعوا العمل مندّدين بسياسة صمّ الأذان التي تنهجها الجهات المسؤولة عن ترميم المدرسة، وإصلاح أقفال الحجرات. ودعا الأساتذة إلى تنظيم وقفة احتجاجية بعد أسبوعين من الآن.وقد حضر إلى عين المكان عناصر من الشّرطة العلمية، وعناصر من برنامج مسرح الجريمة التلفزيوني، ومسؤول من النيابة التعليمية حيث عاينوا العبث الذي طال المدرسة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهُولون يعتدُون على مدَرسة في مدينة بني ملال الْمغرِبيَّة مجهُولون يعتدُون على مدَرسة في مدينة بني ملال الْمغرِبيَّة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca