آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تحرير طفلة من مختطفيها وإيداعهم السجن ببني ملال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحرير طفلة من مختطفيها وإيداعهم السجن ببني ملال

عناصر الشرطة القضائية
بني ملال - المغرب اليوم

أوقفت عناصر الشرطة القضائية ببني ملال أمس الثلاثاء، بتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الفقيه بن صالح، ستة مشتبه فيهم بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز وطلب فدية والمشاركة واستعمال ناقلة ذات محرك، بعد أن تجندت فرق أمنية مختصة لوضع حد سيناريو الاختطاف، التي كانت ضحيته الطفلة، تبلغ من العمر ثلاثة سنوات، تم إخفاؤها في منزل قريب أحد الخاطفين، في انتظار التوصل بفدية مالية لإطلاق سراحها.

وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة التي أمرت تعميق البحث مع أفراد العصابة، لفك لغز العملية التي استنفرت مختلف مصالح الأمن بكل من بني ملال والفقيه بن صالح  تحت إشراف والي الأمن نفسه الذي تابع  سير العملية التي انتهت بتحرير الطفلة، وتسليمها إلى أسرتها التي لقيت تعاطف ساكنة مدينة الفقيه صالح الذين آزروا والديها اللذين عاشوا كابوسا حقيقيا قبل تحرير الطفلة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن استنفرت كل إمكانياتها، فور علمها بخبر ىعملية اختطاف الطفلة (ج.غ)  البالغة من العمر ثلاثة سنوات، منتصف يوم الثلاثاء الماضي،  عندما كانت تلعب بالقرب من بيت أسرتها بحي الزهور رفقة أحد أقرانها.

وأفاد شهود عيان، أن مشتبهين فيهما كانا يمتطيان سيارة خفيفية، حاصرا الطفلة واختطفاها قبل أن يغادرا مسرح الجريمة، أمام ذهول مرافقها الذي أخبر أسرتها بالأمر، ما استدعى إخطار مصالح الأمن التي باشرت تحرياتها بسرعة، لفك لغز العملية التي أصابت والدها بالذهول سيما أنه لا تربطه أي عداوة بالمختطفين.

وأضافت مصادر متطابقة، أن المختطفين أجروا مكالمات هاتفية  مع والد الضحية (عامل مهاجر سابق) وطالبوه بفدية مالية قدرها 60 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراح الطفلة، وكانت الاتصالات الهاتفية مع أقرباء الطفلة المختطفة تتم بحذر شديد، باستعمال الخاطفين أرقاما هاتفية سرعان ما يتم التخلص منها، للتشويش على سير التحقيقات المكثفة، لكن خبرة المحققين واستعانتهم بآليات حديثة في الرصد والتتبع، تحت الإشراف المباشر لوالي أمن جهة بني ملال خنيفرة ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح، سرع وتيرة الإيقاع بالمختطفين الذين كانوا يتحركون على متن سيارة  في كل الاتجاهات لئلا يتم رصدهم.

وأسفرت التحريات الدقيقة للعناصر الأمنية، عن إيقاف شقيقين (أحدهما من مواليد سنة 1989 متزوج وأب لطفل) في حين أن  شقيقه من مواليد 1988 ( متزوج وأب لطفلة نادل مقهى ) وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، علما أن فريقا من المحققين  انتقل إلى  منطقة قروية بضواحي سوق السبت أولاد النمة لتحرير الطفلة المحتجة بعد تحديد مكانها.

وأفضى تعميق البحث مع الموقوفين بعد تتبع المكالمات الهاتفية الواردة على هاتف والد الضحية، إلى الاهتداء إلى شريك ثالث يبلغ من العمر 19 سنة، يقطن بأحد الدواوير القريبة من مدينة الفقيه بن صالح، كان وضع الطفلة المحتجزة لدى شقيقة أحد الموقوفين، وتم استقدامها إلى مركز الشرطة بمعية  شقيقتها ووالدتها للاستماع إلى أقوالهن في الموضوع.

وقادت التحريات المكثفة مع الموقوفين، إلى تحديد هوية مشتبه به آخر بمدينة الفقيه بن صالح، اختفى عن الأنظار بمجرد  أن علم بإيقاف معاونيه، و صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية تحذر من خطورته.

وتابع سكان مدينة الفقيه بن صالح، طيلة يوم الثلاثاء، تفاصيل عملية الاختطاف التي انتهت فصولها مساء اليوم نفسه، وتسليم الطفلة المختطفة التي كانت بين أحضان والي الأمن، إلى ظويها بحضور العديد من الجيران والمواطنين الذين أثنوا على مجهودات العناصر الأمنية التي استطاعت في ظرف وجيز أن تعيد الأمل إلى أسرة الطفلة، بتحريرها من أيدي مختطفيها الذين كانوا يطالبون بفدية مالية مقابل تحريرها.

قد يهمك أيضًا:

الإفراج عن نائب رئيس غرفة التجارة في بني ملال

العثور على الطالبة الجامعية "سارة" في بني ملال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير طفلة من مختطفيها وإيداعهم السجن ببني ملال تحرير طفلة من مختطفيها وإيداعهم السجن ببني ملال



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca