آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بني ملال انطلاق محاكمة المتهمين في احتجاز واغتصاب "فتاة الوشم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بني ملال انطلاق محاكمة المتهمين في احتجاز واغتصاب

محكمه بني ملال
بني ملال - المغرب اليوم

 تبدأ اليوم (الثلاثاء)، محاكمة المتهمين في قضية احتجاز واغتصاب جماعي في حق الفتاة القاصر خديجة، القضية التي هزت الرأي العام في المغرب قبل أشهر ويلاحق فيها 13 متهما.

وحظيت خديجة (17 عاما) بتعاطف وتضامن واسعين عندما كشفت في أغسطس/آب انها احتجزت لنحو شهرين، تعرضت خلالهما للإغتصاب والتعذيب ورسم وشوم على جسدها، وذلك بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد قرب مدينة بني ملال وسط المغرب.

ويمثل 10 متهمين أمام محكمة بني ملال في حالة اعتقال، واثنان في حالة سراح. بينما يمثل متهم واحد، كان قاصرا أثناء وقوع الأفعال، أمام قاض مكلف بالقاصرين في 11 تموز/يونيو المقبل.

وأوقف هؤلاء المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 سنة في أعقاب التصريحات التي أدلت بها خديجة حول ما تعرضت له.

ويواجه بعضهم تهما ثقيلة منها الإتجار بالبشر والاغتصاب والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية، بينما يلاحق آخرون بتهمة عدم التبليغ عن جنايتي الاتجار في البشر والاغتصاب، بحسب إبراهيم حسان محامي خديجة.

وتصل عقوبة الإتجار بالبشر في المغرب إلى 30 سنة.

وأوضح حشان لوكالة فرانس برس أن شخصين آخرين يشتبه في صلتهما بهذه القضية لا يزالان رهن التحقيق، في انتظار قرار قاضي التحقيق.

وأضاف حشان أن خديجة "أكدت كل تصريحاتها أثناء مواجهتها مع جميع المتهمين أمام قاضي التحقيق"، مشيرا إلى أن "المشتبه بهم اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم أثناء التحقيق مع الشرطة لكن جلهم تراجع عن تصريحاته عند قاضي التحقيق".

ولم تنزع خديجة بعد الوشوم التي تؤكد أن خاطفيها رسموها على جسدها، إذ يرتقب أن يطلب القاضي معاينتها عند مثولها أمامه.

وقال والدها محمد إن "حالتها النفسية لا تزال متدهورة"، مشيرا إلى أنها "لا تغادر بيت العائلة في أولاد عياد إلا للسفر خارج البلدة".

وبجانب التضامن والتعاطف اللذين حظيت بهما، واجهت خديجة وعائلتها تعليقات مشككة في روايتها وأخرى تحملها مسؤولية ما وقع. وغالبا ما تضطر النساء ضحايا الاغتصاب في المغرب للصمت تحت ضغط ثقافة محافظة.

ودعت خديجة الفتيات الى "التحلي بالشجاعة" وعدم التزام الصمت في حال تعرضهن لتجربة مماثلة، وذلك في حوار مقتضب مع وكالة فرانس برس في وقت سابق.

وأضافت "كنت أعرف أن الأمر سيثير ضجة بمجرد أن تقدمت بشكوى لدى الدرك، لكنني أريد أن لا يتكرر ما وقع معي. أثق بالمحكمة وآمل بأن أسترجع حقوقي وينال كل جزاءه".

وخلصت دراسة رسمية نشرت الأسبوع الماضي إلى أن أكثر من 90 بالمئة من المغربيات ضحايا العنف يحجمن عن تقديم شكاوى. وسجلت الدراسة أن 54,4 بالمئة من المستجوبات كن ضحايا لشكل من أشكال العنف.

وتبنى المغرب السنة الماضية، بعد نقاشات محتدمة، قانونا لمكافحة العنف ضد النساء يشدد العقوبات في بعض الحالات.

قد يهمك أيضًا:

محتجون في بني ملال ينادون بتعليم عمومي مجاني

إصابة شخصين جراء حادث سير في بني ملال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بني ملال انطلاق محاكمة المتهمين في احتجاز واغتصاب فتاة الوشم بني ملال انطلاق محاكمة المتهمين في احتجاز واغتصاب فتاة الوشم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca