آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرميد ينفي تسلمه شكاوى بشأن التعذيب في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرميد ينفي تسلمه شكاوى بشأن التعذيب في المغرب

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الدارالبيضاء -أسماء عمري

نفى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، تسلمه أي شكاوى شفاهيا أو كتابة خلال سنتين ونصف بشأن روايات التعذيب التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية بشأن واقع التعذيب في المملكة, معتبرا أن التقرير جاء في زمن حقق فيه المغرب في السنوات الماضية الكثير من المكتسبات الحقوقية ويطمح فيه لما هو أكثر مما يجعله بحق شهادة لا تليق بالمنظمة وتاريخها.
واعتبر الرميد ردا على سؤال آني بشأن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية في مجلس النواب, أن التقرير يتضمن معطيات عن أوضاع حقوقية تجاوزها المغرب بمسافة شاسعة، وأصبحت جزءا من الماضي إلا أنه أبى إلا أن يجعلها ضمن معطيات الحاضر.
وعبر الرميد عن استغرابه لصدور التقرير دون أدنى تبادل للمعطيات وتحليلها مع المؤسسات المختصة في المغرب، خلافا للمنهجية المعتمدة من قبل عدة جهات حقوقية دولية حتى يكون لتقريرها قيمة ومصداقية، خصوصًا وأنها أوردت روايات من يعتبرون أنفسهم ضحايا التعذيب دون حجة أو دليل واكتفت بتصريحاتهم المجردة.
وأضاف أن التقرير كان مفاجئا لأنه حشر المغرب في إطار حملة دولية وصفها بالتشهيرية لمدة سنتين مع أربع دول أخرى من الصعب مقارنة وضعها الحقوقي مع التطور الحاصل في المملكة والمكاسب التي سجلتها في هذا المجال، ولأنه تجاوز منطق التقارير السنوية السابقة الصادرة عن ذات المنظمة، فضلا عن أنه لم يأخذ بعين الاعتبار تقارير وازنة مثل تقرير المقرر الأممي الخاص بالتعذيب، والمقرر الأممي الخاص بالإتجار في البشر وتقرير فريق الأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي.
وأكد الرميد أن هذا التقرير هو "شهادة لا تليق بالمنظمة وتاريخها", وتساءل باستهجان "هل ما زال إجبار المعتقلين على وضع رؤوسهم في المرحاض أو حشر مواد مشربة بالبول في أفواههم ممكنا حدوثه في مغرب اليوم؟ هل مازال المغرب يعرف الاغتصاب باستخدام الزجاجات؟ " وهي أساليب التعذيب التي كانت تمارس ضد المعتقلين في سنوات الجمر والرصاص، التي عرفها المغرب قبل تسعينيات القرن الماضي.
وأكد أنه لم يتوصل بأي شكاوى في الموضوع شفاهيا أو كتابة خلال سنتين ونصف منذ تحمله المسؤولية على رأس وزارة العدل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد ينفي تسلمه شكاوى بشأن التعذيب في المغرب الرميد ينفي تسلمه شكاوى بشأن التعذيب في المغرب



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca