آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معركة بين "البيجيديين" و"الباميين" في مدينة الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معركة بين

المواجهات بين الطرفين
الرباط ـ المغرب اليوم

عُلقت أعمال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، إلى وقت لاحق، بعد أن تحوّل مقر مجلس مدينة العاصمة الرباط، صباح اليوم الجمعة، إلى ساحة معركة بين ”البيجيديين” و”الباميين”.

وكشف المصدر، أنّ المواجهات بين الطرفين اندلعت بعد أن تقدّم أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، بملاحظات تهم المصادقة على ميزانية المجلس لسنة 2018، حيث أكد الباميون على عدم إمكانية ذلك بدون برنامج عمل وهو ما اعتبروه أمرًا "غير قانوني".

وأججت ملاحظات أعضاء حزب الجرار غضب أعضاء ”بيجيدي” الذين بدؤوا في الصياح، لتتحول الجلسة إلى تبادل للسب والشتم بين الطرفين، كال خلالها أعضاء ”البام” اتهامات للعمدة محمد الصديقي، الذي اتهموه بـ ”السطو على أموال الفقراء”، في إشارة منهم إلى قضية ”ريضال” التي تفجرت في وجهه في وقت سابق.

واضطر، هشام لحرش، كاتب مجلس مدينة الرباط، ومستشار بالعدالة والتنمية، إلى رفع الجلسة، متذرعا بأن الوقت يطارده، لكونه سيصلي وراء الملك محمد السادس بمسجد الرحمة بالرباط.

وكانت مواجهات عنيفة بين الحزبين الخصمين بالمجلس العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة،صباح اليوم الجمعة، قبل انطلاق أشغال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، أدت إلى تعطيل الجلسة وإرجائها إلى وقت لاحق.

المواجهات العنيفة بدأت في الثواني الأولى من بداية الجلسة، التي كانت مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، حيث حاصر مستشارون، محمد الصديقي، رئيس مجلس المدينة، ومستشارين آخرين ومنعوهم من إلقاء مداخلاتهم، عبر تعطيل مكبرات الصوت ونزعها من مكانها، وتكريس الكراسي والطاولات، والتلفظ بالكلمات النابية، بل تعدى الأمر إلى التعدي البدني، فتحولت قاعة الجلسات إلى ساحة قتال.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة بين البيجيديين والباميين في مدينة الرباط معركة بين البيجيديين والباميين في مدينة الرباط



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca