آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واد “كشكاط” في اليوسفية يؤكدون أنهم لم يقتلوا الطفلة سناء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واد “كشكاط” في اليوسفية يؤكدون أنهم لم يقتلوا الطفلة سناء

واد “كشكاط” في اليوسفية لم يقتل الطفلة سناء
الرباط - المغرب اليوم

عندما وجدت سناء جثة هامدة إلى جانب غثاء السيل الجارف لواد “كشكاط” الذي عبر هضاب رأس العين وشعاب الكنتور، متجها نحو مدينة اليوسفية في موكب رهيب استدعى كل عبارات التكبير والحوقلة، جميعنا اتهم الأمطار وواد “كشكاط” تحديدا بتهم ثقيلة وصل بعضها إلى جريمة الخيانة العظمى للوطن في انتظار تحقيق شامل، يسلط الضوء على الجناة الحقيقيين.

الأمطار وإن كانت بفرط تهاطلها تخلف ضحايا، بشرية وخسائر مادية، فهي تزود السدود وقنوات السقي بمنسوب مياه ينتفع منها الطائر بجناحيه والزاحف على بطنه ولأجل بطنه ولو كان ذلك بعد حين، غير أن المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بكل ألوانهم وصفاتهم، ماذا استفاد منهم الإقليم وسكان الإقليم سوى الوعود الكاذبة والشعارات التمويهية الجوفاء. فمنذ ثماني سنوات وتحديدا عقب الزيارة الملكية التي دشن فيها الملك مشروع إعادة تهيئة “واد كشكاط” وتدعيم البنية التحتية للمدينة، هذا المشروع الذي سمعنا به ولم نره .. منذ ذاك الحين، واليوسفيون ينتظرون المشروع ومعهم واد “كشكاط” الذي يبدو أن صبره نفد، وعاد من حيث نبع ليطمئن على وعود هي أشبه بالسراب.

كان لنا يقين بأن واد “كشكاط” سيعود في وقت من الأوقات، لأنه لا يخلف وعوده كما يخلف مسؤولو الإقليم وعودهم ويرمون بها الأرض عقب أول استعمال لها، كما ترمى المناديل الورقية.

أجزم على أن واد “كشكاط” هو الوحيد في الإقليم الذي يفي بوعوده ومواعيده، هو الوحيد أكثر من غيره الذي يحترم سكان الإقليم، هو وحده الشاهد الأول والمتهم الأخير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واد “كشكاط” في اليوسفية يؤكدون أنهم لم يقتلوا الطفلة سناء واد “كشكاط” في اليوسفية يؤكدون أنهم لم يقتلوا الطفلة سناء



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca