آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش

عبد الله إبراهيم
مراكش-المغرب اليوم

نظمت مؤسسة عبد الله إبراهيم في مراكش، لقاء تواصليا علميا وذلك تخليدا للذكرى الثانية عشرة لوفاة المرحوم عبد الله إبراهيم. 

ويعتبر هذا اللقاء، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيضا تخليدا لأحداث مراكش يوم  أيلول-24 سيمبتبر 1937 والتي تعتبر محطة أساسية في التاريخ النضالي والسياسي للمدينة خصوصا والمغرب بشكل عام، حيث كان الفقيد عبد الله إبراهيم وزمرة من رفاقه الوطنيين من منظمي ومتزعمي هذا الحدث قد تعرضوا، جراء ذلك، إلى الاعتقال والتعذيب والنفي، وشكلت هذه الاحداث منعطفا تاريخيا حاسما وأساسيا في مسار الحركة الوطنية عموما.

وألقيت كلمات في حق هذه الشخصية الفكرية والسياسية التي طبعت مسار تاريخ المغرب المعاصر سواء كرجل فكر بثقافته وتصوراته النظرية أو كرجل سياسة باعتباره زعيما وطنيا رائدا، أو كرجل دولة ورئيس حكومة أو كمدرب للأجيال داخل الجامعة المغربية.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، من خلال قراءته في كتاب “صمود وسط الإعصار” للمرحوم عبد الله إبراهيم، أن هذه الشخصية طبعت الفكر السياسي والثقافي والفكري بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحل كان من بين السياسيين القلائل الذين جمعوا بين الفكر الأدبي والفكر الاسلامي والسياسة والثقافة الشاملة.

وأضاف أن المرحوم، بفضل إلمامه بمجريات السياسة العامة للوطن، كان مناضلا كبيرا وساهم في تأثيث الحقل الثقافي المغربي بفضل كتاباته المتنوعة التي تناولت جوانب سياسية وفكرية وأدبية واجتماعية واقتصادية.

أما الكاتب والمفكر المغربي حسن أوريد ، فأكد من جانبه، أن كتاب “صمود وسط الإعصار”، يعد من بين أمهات الكتب، مذكرا بأفكار الفقيد وخصاله وإسهاماته الكبرى في مرحلة الكفاح ضد المستعمر أو في مرحلة بناء الدولة المغربية ودفاعه عن الديمقراطية.

وتناول الكلمة خلال هذه الندوة، التي أطرها السياسي مولاي امحمد الخليفة، أيضا، رئيس مؤسسة عبد الله إبراهيم ونجل الراحل، طارق إبراهيم، والذي أكد أن هذه المناسبة تشكل فرصة للتذكير واستحضار خصال ونضال وفكر المرحوم، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تعتبر فضاء للتعبير السياسي والفكري لاستشراف مستقبل أفضل للمغرب.

كما ألقيت شهادات في حق المرحوم عبد الله إبراهيم، أجمعت على التأكيد على تميز هذه الشخصية الوطنية، التي طبعت الفكر السياسي والأدبي والتاريخي للمملكة المغربية، مبرزة إسهاماته القوية في العمل النضالي ونزعته الوطنية، باعتباره أحد رموز تاريخ المغرب الحديث بفكره وثقافته الواسعة.

كما أكدت الشهادات على أن المرحوم عبد الله إبراهيم يعتبر من بين ألمع السياسيين والمفكرين المغاربة، حيث استطاع أن يجمع ويمزج بين التعليم الأصيل والعلوم السياسية والفكر الاقتصادي والاجتماعي، وكانت لديه ثقافة واسعة في جميع الميادين. 

كما عرف هذا هذا اللقاء حضور ثلة من المفكرين والأساتذة والباحثين من المهتمين بالحقل الثقافي والسياسي.

وتناول المشاركون محاور همت “قراءات في أعمال المرحوم عبد الله إبراهيم الفكرية والثقافية والسياسية”، و”جانب من التاريخ النضالي لمدينة مراكش والتصورات الفكرية والسياسية للمرحوم عبد الله إبراهيم”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش تخليد الذكرى الثانية عشرة لوفاة عبد الله إبراهيم في مراكش



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة طالب إثر إصطدام دراجته بشاحنة في مراكش

GMT 19:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محتج معاق يعاود الاعتصام أمام ولاية مراكش

GMT 16:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاريع تنموية واجتماعية تنطلق في مراكش

GMT 17:24 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

امن مراكش يعتقل لصين خطيرين فى ”قواس المحاميد”

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca