آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العثور على أستاذ جثة هامدة في مدينة مكناس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثور على أستاذ جثة هامدة في مدينة مكناس

العثور على أستاذ جثة هامدة
مكناس ـ المغرب اليوم

في واقعة وفاة مؤلمة، عثرت مصالح الأمن بمدينة مكناس، نهاية الأسبوع الماضي، على أستاذ جثة هامدة في بيته الكائن بحي “مرجان” بمدينة مكناس، استشعر غيابه بعض الجيران، الذين قاموا بتبليغ المصالح الأمنية، ليتفاجأ الجميع بالضحية جثة ممددة، مما يرجح فرضية الموت لأزيد من 48 ساعة، خصوصا وأن الهالك كان في رخصة مرضية، ولم يلتحق بعمله منذ 4 أيام.مصادر مطلعة أكدت أن شخصا بلغ مصالح الأمن، واستشعرهم بفرضية وفاة الأستاذ داخل شقته، التي يسكنها وحيدا منذ سنوات، حيث انتقلت مصالح الأمن – عناصر

المداومة – واستمعت لبعض الجيران، قبل أن يتم اقتحام الشقة، تحت تعليمات النيابة العامة المختصة، والعثور على جثة أستاذ للتعليم الابتدائي، لا أحد عرف ظروف وفاته، بحكم أن علاقاته كانت محدودة، يؤكد مصدر مقرب، وأنه كان يعيش حياة العزوبية رغم أنه جاوز الخمسين ربيعا، ومنذ شرائه شقة بحي “مرجان” فرض احتراما خاصا على القاطنين بالعمارة، لأنه “كان إنسانا محترما جدا”، يضيف أحد الجيران ل”الموقع”.واقعة وفاة أستاذ للتعليم الابتدائي، نزلت كالصاعقة على سكان قرية “عين عبدون” بضواحي مدينة تاونات، ذلك أن الهالك قضى ما يزيد عن 25 سنة مدرسا بمدرسة ابتدائية وسط الدوار، وكانت علاقاته مع الأهالي مميزة، إذ لم يحصل أن أشار إليه شخص، أو نعته أحد بسوء، بالرغم من تواجد سكنه الوظيفي وسط القرية، قبل أن ينتقل، قبل سنتين، للعمل في مدرسة تابعة لجماعة “

مجاط” نواحي مكناس، في رحلة انتقال تركت حسرة وألما في نفوس ساكنة القبيلة.مواطن من قرية “عين عبدون” في تاونات، كشف أن أهل القرية لم يستيقظوا بعد من هول الصدمة، التي خلفها خبر العثور على جثة الأستاذ، وأعلنوا حالة “حداد” رمزي في الدوار، تعبيرا عن وفائهم لرجل كان الجميع يناديه ب”سي عبد الله”، فضى معهم أزيد من 25 سنة، وتربت على يديه أجيال منهم من يشغل مراكز مهمة في الدولة.نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وفي خطوة رمزية، شرعوا في تأبين روح الأستاذ الراحل، وأعلنوا مواساتهم لعائلته ومعارفه، ولكافة نساء ورجال التعليم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على أستاذ جثة هامدة في مدينة مكناس العثور على أستاذ جثة هامدة في مدينة مكناس



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca