آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جحيم الإزدحام المروري يعود إلى شوارع البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء

جحيم الإزدحام المروري
الدار البيضاء – المغرب اليوم

بعدما تنفس سكان الدار البيضاء الصعداء خلال شهري أغسطس ويوليو ، بسبب تقلص أزمة الإزدحام في شوارع المدينة، نظرا لتفضيل العديد من البيضاويين قضاء العطلة بعيدا عن زخم هذه المدينة وتلوثها، عاد الإزدحام  من جديد في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، وكأن هؤلاء المواطنين كانوا في حلم جميل.
وقال  أحمد  السعيدي أن في شهر أغسطس  كان هناك انسياب تام في حركة السير في العاصمة الاقتصادية، حيث لم تكن المسافة التي تفصلني بين مقر العمل والحي الذي أقطن فيه سوى 15 أو 20 دقيقة كأقصى تقدير".
الحلم الجميل الذي عاشه مصدرنا خلال شهر أغسطس  تحول إلى كابوس مفزع في الأسبوع الأول من شهر  سبتمبر  فالاكتظاظ عاد من جديد إلى شوارع  المدينة، التي تعرف تزايدا كبيرا في عدد سياراتها.
وتؤكد مصادر متطابقة أن الأنفاق التي تم إحداثها مؤخرا في العاصمة الاقتصادية،  لم تحقق الأهداف التي أحدثت من أجلها، ويقول سائق تاكسي "العديد من السائقين لا يستعملون هذا النفق، والسبب يرجع إلى السرعة المحددة في 40 كلم في الساعة، إضافة إلى وجود الرادار، حيث إن هناك مخاوف من السقوط في فخ هذا الرادار"، واعتبر المتحدث ذاته أنه لحل مشكل الاكتظاظ في وسط المدينة والمناطق المحيطة بها يجب فتح ممرات جديدة.
وبعدما تم إغلاق شارع محمد الخامس في وجه السيارات والشاحنات انتقل الضغط إلى شارع الجيش الملكي، حيث أصبح السائقون المتوجهون إلى الحي المحمدي أو سيدي مومن مجبرين على استعمال هذا الشارع، مما يساهم في حدة الاكتظاظ في وسط   المدينة  .
وإذا كان "الطرامواي" شكل بالنسبة إلى بعض المواطنين الحل الأنسب لتفادي أزمة المواصلات، فإنه شكل للكثير من السائقين عبئا إضافيا، حيث زاد من حدة الاكتظاظ الكبير الذي تشهده الشوارع التي تمر منها هذه الوسيلة، وهو الأمر الذي سيتضاعف، حسب بعض مهنيي النقل حينما تتم إضافة خطوط جديدة من "الطرامواي"، فهذه الوسيلة وإن كانت تعتبر من وسائل النقل القليلة المحافظة على البيئة، فإنها تشكل، كذلك، هاجسا للسائقين، بسبب تقلص عرض الشوارع .
وأصبح لدى سكان الدار البيضاء مواسم قليلة للظفر بلحظات من الهدوء في شوارع    المدينة، ويتعلق الأمر بأيام الأحد وعيد الأضحى وخلال فصل الصيف، وخاصة شهر أغسطس  فخلال هذه الأيام يتصالح المواطن البيضاوي مع مدينته قبل أن يعود من جحيم إلى جحيم العذاب اليومي، الذي لا ينتهي إلا في ساعات متأخرة من الليل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca