آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غياب "لشكر" عن جنازة "كسوس" يثير الغضب داخل الاتِّحاد الاشتراكيّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب

الدار البيضاء - أسماء عمري

أثار غياب الكاتب الأوَّل لحزب الاتِّحاد الاشتراكيّ للقوّات الشعبيَّة، إدريس لشكر، عن جنازة المفكِّر الاتِّحاديّ محمد كسوس، في مقبرة "الشّهداء" في الرباط، الجدل بين أفراد الحزب الذين وجّهوا انتقادات لاذعة له بسبب غيابه. وأكَّدت مصادر من داخل حزب الاتِّحاد الاشتراكيّ أنّ لشكر يتواجد في إسبانيا رفقة البرلمانيّ محمد عامر، في مهمَّة حزبية. وقد حضر مراسيم التشيع عدد من أعضاء الحكومة ترأَّسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله باها، ووزير السكنى محمد نبيل بنعبد الله، ووزير السياحة لحسن حداد، وزير الشباب والرياضة ومحمد أوزين، ووزير الجالية أنيس بيرو . ويعتبر الفقيد محمد كسوس الذي توفي عن عمر يناهز 76 سنة من أكبر المفكرين المغاربة حيث تلقَّى تعليمه الابتدائي والثانوي في المغرب ، ليواصل مشواره الدراسي في مجال الفلسفة تخصص علم الاجتماع في جامعة لا فال، حيث حصل فيها على شهادة المتريز سنة 1960 في موضوع "حضارة القبيلة في المغرب: نموذج سوس". ثم التحق بعد ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية ليتتوج مشواره الدراسي والأكاديمي بحصوله على شهادة الدكتوراه في هذا التخصص من جامعة بنستون 1968، ثمّ عاد إلى المغرب بعد ذلك ليلتحق بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الرباط كأستاذ لعلم الاجتماع وذلك سنة 1969، وقد ظل كسوس يشغل هذا المنصب إلى وفاته، حيث عينه الملك محمد السادس أستاذًا مدى الحياة سنة 2004 .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب لشكر عن جنازة كسوس يثير الغضب داخل الاتِّحاد الاشتراكيّ غياب لشكر عن جنازة كسوس يثير الغضب داخل الاتِّحاد الاشتراكيّ



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca