آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدرات تنظيم"داعش " على انتاج النفط تراجعت كثيرًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قدرات تنظيم

تنظيم داعش
باريس - أ.ش.أ

ادت حملة القصف الجوي التي ينفذها التحالف الدولي ولا سيما الطائرات الاميركية ضد الموارد النفطية لتنظيم  الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، الى الحد من قدرات الجهاديين على انتاج النفط وقضت بصورة شبه تامة على امكانات تصديره، براي خبيرين فرنسيين.

وخلال مثولهما الثلاثاء امام الجمعية الوطنية الفرنسية، اوضح رئيس شركة "استراتيجيات وسياسات الطاقة" فرنسيس بيران ورئيس الاتحاد الفرنسي للصناعات النفطية فرنسيس دوزو ان قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على انتاج النفط تراجعت الى ما بين 10 الاف و30 الف برميل في اليوم، مقابل حوالى ضعف ذلك في صيف 2014.

وقال بيران ان "الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لها تاثير كبير، ولا سيما منذ اطلاق عملية +تايدل وايف 2+ في خريف 2015"، والتي تستهدف تحديدا النقاط النفطية التي يسيطر عليها الجهاديون.

واوضح ان هذه العملية "تستهدف تحديدا المنشآت النفطية، مواقع التنقيب، والمضخات، وفي بعض الاحوال الآبار، والمصافي، والمصافي الصغرى، وانابيب النفط والشاحنات الصهاريج، ونقاط التخزين والجمع" مؤكدا ان "شبكة نفط داعش مستهدفة بمجملها".

وقال ان "العائدات النفطية (لتنظيم الدولة الاسلامية) هي بالتالي في تراجع كبير منذ صيف 2014  بسبب تراجع الاسعار العالمية وفاعلية الضربات الغربية وتراجع ظروف استغلال النفط" مشيرا الى ان "اعمال الصيانة والتشغيل صعبة جدا، عليهم ان يتدبروا امرهم كيفما تيسر".

وتابع ان "العائدات اقل بكثير اليوم على ما يبدو مما يذكر غالبا، لا تزيد عن 400 مليون دولار في السنة، وعلى الارجح اقل من ذلك... بل حتى اقل من ذلك بكثير".

 من جهته قال دوزو ان "المعلومات المحلية التي في حوزتنا تفيد بان انتاج داعش تراجع الى حد كبير، وتشير تقديراتنا الى انه يتراوح في جوار عشرة الاف برميل في اليوم".واضاف "اننا واثقون من انه لم يعد بوسع داعش تصدير اي شيء انطلاقا من سوريا. بل يتهيأ لنا ان لديهم صعوبات حتى في تغطية حاجاتهم الحربية وتلبية حاجات السكان في مناطق سيطرتهم. وضعهم بالتالي حرج".

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) افاد في مطلع العام ان حملة القصف الجوي على المنشآت النفطية التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية تمكنت من خفض عائدات الجهاديين النفطية بما لا يقل عن 30% عما كانت عليه في تشرين الاول/اكتوبر.

وقال بيران بهذا الصدد ان "اخر تقديرات حصلنا عليها من الجيش الاميركي كانت 30 الف برميل في اليوم لداعش في سوريا والعراق (...) مع العلم بان مواصلة عملية +تايدل وايف 2+ استمرت منذ ذلك الحين في الحد من هذه القدرة".

وراى ان "ذلك يشكل ضغطا شديدا على نموذج داعش الاقتصادي، حتى لو انه متنوع الموارد ولا يقوم على النفط فحسب. اعتقد ان نهاية داعش ككيان سياسي-عسكري يسيطر بصورة دائمة على اراض وسكان في سوريا والعراق باتت في متناولنا".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدرات تنظيمداعش  على انتاج النفط تراجعت كثيرًا قدرات تنظيمداعش  على انتاج النفط تراجعت كثيرًا



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca