آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف
اثينا - أ.ف.ب

تستعد اليونان الاحد لبث الحياة في اقتصادها المنهك بحكومة جديدة وفتح المصارف وفرض ضرائب اضافية تم الاتفاق عليها بعد اشهر من المواجهات القاسية مع دائنيها.

ومن المقرر ان تفتح المصارف الاثنين بعد اغلاق استمر ثلاثة اسابيع قدرت كلفته على الاقتصاد بنحو 3 مليارات يورو (3,3 مليار دولار) بنقص السلع وتوقف الصادرات.

وسيكون على اليونانيين تحمل عبء زيادة اسعار عدد كبير من السلع والخدمات --من السكر والكاكاو والواقيات الذكرية الى كلفة مراسم الدفن -- حيث رفعت الضريبة على القيمة المضافة عليها من 13% الى 23%.

والتدابير هذه من ضمن حزمة مالية صعبة اضطرت اليونان الى الموافقة عليها الاسبوع الماضي للحصول على مساعدة  لثلاث سنوات من دائنيها الدوليين ولتجنب الخروج من منطقة اليورو.

وتسببت حزمة التقشف هذه بتمرد بين نواب حزب سيريزا الراديكالي الحاكم ما دفع برئيس الحكومة الكسيس تسيبراس الى اجراء تعديل وزاري الجمعة.

وحتى مع ذلك يقول معظم المحللين وحتى المسؤولون الحكوميون ان لا مفر من اجراء انتخابات مبكرة ومن المرجح ان تكون في ايلول/سبتمبر.

وتسيبراس الذي تقول والدته انه بالكاد لديه الوقت لتناول الطعام او النوم، يواجه تحديا جديدا في البرلمان الاربعاء، للموافقة على مجموعة جديدة من الاصلاحات المرتبطة بالانقاذ المالي.

والحكومة اليسارية وافقت على زيادة الضرائب واصلاح نظام التقاعد المتداعي واجراء عمليات خصخصة كانت تعارضها في السابق، مقابل خطة انقاذ بقيمة 86 مليار يورو (94 مليار دولار) للسنوات الثلاث القادمة.

والاتفاقية القاسية --التي وافق عليه حزب جاء الى السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي على وعد انهاء اجراءات التقشف-- اتت بعد استفتاء دعا اليه تسيبراس واجري في 5 تموز/يوليو رفض فيه 61% فرض مزيد من الاقتطاعات.

ومنتقدو تسيبراس يتهمونه بالخنوع لابتزاز الجهات الدائنة لليونان والتي هددت بطرد اثينا من منطقة اليورو.

وحذرت المفوضية الاوروبية التي يرأسها جان كلود يونكر في 8 تموز/يوليو ان "المفوضية مستعدة لكل شيء ... لدينا سيناريو خروج من منطقة اليورو جاهز بالتفاصيل".

وكتبت صحيفة كاثيميريني الاحد ان خطة الخروج من اليورو والتي يستتبعها طرد اليونان من اتفاقية شنغن، تم اعدادها سرا في اقل من شهر من قبل فريق يضم 15 شخصا من المفوضية الاوروبية.

واصر وزير المالية الفرنسي ميشال سابان الاحد على ان "الاذلال الحقيقي لليونان هو لو تم طردها من منطقة اليورو".

وقال سابان لاسبوعية تو-فيما "هناك مشكلة حقيقية تتعلق بالثقة ... الثقة الان تستعاد".

وكشفت الازمة اليونانية عن شرخ بين القوتين الكبيرتين في منطقة اليورو، المانيا وفرنسا، حول مدى الاجراءات التقشفية المطلوبة لتحقيق الاهداف المالية.

ومن المقرر ان تسدد اليونان الاثنين 4,2 مليار يورو للبنك المركزي الاوروبي.

ولهذا وافق الاتحاد الاوروبي الجمعة على قرض بقيمة 7,16 مليار يورو سيمكن اثينا من اعادة تسديد ديونها المتوجبة لصندوق النقد الدولي منذ حزيران/يونيو.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca