آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبير سوداني يصف التكتّل الاقتصادي لمنطقة القرن الأفريقي بـ"الجيّد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير سوداني يصف التكتّل الاقتصادي لمنطقة القرن الأفريقي بـ

التجمع الاقتصادي الجديد لدول القرن الأفريقي
الخرطوم - المغرب اليوم

 أكّد خبير اقتصادي سوداني على أن التجمع الاقتصادي الجديد لدول القرن الأفريقي المرتقب إعلان تأسيسه في الخرطوم خلال أيام، سينعكس بشكل إيجابي على مواطني دول المنطقة لا سيما أن التبادل التجاري سيكون بأسعار تفضيلية بين تلك الدول، إلى جانب التعاون الاقتصادي من مختلف جوانبه، بينما دعا دول القرن الأفريقي إلى تجاوز أي خلافات سياسية قد تعرقل انطلاق التجمع.

وقال الدكتور محمد الناير، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الثلاثاء الماضي: "بالتأكيد إنشاء تكتلات اقتصادية إقليمية شيء إيجابي، باعتبار أن هذه التكتلات لها خصوصية في التعامل في ما بينها، وبخاصة ما يتعلق بالتبادل التجاري وحرية انتقال السلع والخدمات، وأيضا في تكامل الأدوار، لأن أي دولة من دول التكتل بالتأكيد لها قيمة نسبية في مجال ما من المجالات، وبذلك يحصل التكامل في الأدوار، وتحدث التغطية للأسواق المختلفة".

ورأى الناير أن سد النهضة الإثيوبي يمثل نموذجا جيدا للتعاون الإقليمي، وقال "عندما يكتمل بناء سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على منابع النيل الأزرق، سيتمكن السودان من استيراد الكهرباء من إثيوبيا بأسعار تفضيلية".

ودعا الناير حكومات دول القرن الأفريقي (السودان، وإثيوبيا، والصومال، وأريتريا، وجيبوتي)، إلى الاستعداد الجيد لإعلان التكتل الاقتصادي الجديد، من خلال العمل على إنتاج سلع بجودة عالية

وبأسعار منافسة، معتبرا أن تكتل دول القرن الأفريقي يمكن أن يكون تدريباً عملياً لالتحاق دول التكتل بمنظمة التجارة العالمية.

وأوصى الناير، المسؤولين السودانيين بضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد وإزالة العقبات التي تحول دون زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وتجارة الخدمات وضمان جودتها، مع ضمان أسعار تنافسية، لافتا إلى مميزات نسبية تتمتع بها السلع والمنتجات السودانية، وهو ما يجعلها مرغوبة من المستهلك في دول منطقة القرن الأفريقي.

وأوضح الخبير الناير أنه وعقب إكمال خطوات إنشاء التجمع الاقتصادي الجديد، فإنه بالتأكيد سينظم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين دول القرن الأفريقي، بالإضافة إلى أنها تعدّ خطوة متقدمة إذا حضر الرئيس الأريتري، ويمكن من خلالها تنقية الأجواء وإزالة كل الأشياء العارضة بين السودان واريتريا، لأنه معلوم أن الاقتصاد هو الذي يقود إلى بناء العلاقات السياسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير سوداني يصف التكتّل الاقتصادي لمنطقة القرن الأفريقي بـالجيّد خبير سوداني يصف التكتّل الاقتصادي لمنطقة القرن الأفريقي بـالجيّد



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca